بعدما انتظم فريق الإسماعيلى فى معسكر مغلق بمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة، سيطرت حالة من الترقب على لاعبى الفريق الأول وجهازه الفنى بقيادة حسام وإبراهيم حسن، وذلك بسبب مستحقاتهم المالية المتأخرة، والتى أمهلوا الإدارة فرصة للحصول عليها حتى غد (الثلاثاء)، كموعد نهائى لحصولهم عليها. وهدد بعض لاعبى الدراويش بالتقدم بشكاوى للاتحاد المصرى إذا لم يتسلموا مستحقاتهم فى الموعد الذى حددته الإدارة، لضمان حقوقهم عند النادى أو لفسخ تعاقدهم مع النادى. ودعا المهندس يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى، لاعبى الفريق والجهاز الفنى إلى حفل إفطار جماعى، غدا (الثلاثاء)، ليجتمع باللاعبين، ويحثهم على التكاتف وبذل قصارى جهدهم مع الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن، للمنافسة على بطولة الدورى الموسم المقبل. وعلى صعيد الصفقات الجديدة، فشل كل اللاعبين الأفارقة بامتياز فى اختباراتهم مع النادى الإسماعيلى، ولم ينجح أحد. فى الوقت نفسه، ما زال لاعب خط الوسط الليبى إبراهيم الحاسى، يخضع لفترة اختبار وتقييم، وأنه موجود حاليا مع الفريق فى معسكر أكتوبر، ونفس الأمر للبرازيلى ريكاردو، لاعب الزمالك السابق. وبسبب الأزمة المالية الطاحنة، رفع مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة يحيى الكومى، شعار (ال«Free» يا مرحب بى) فى إشارة إلى التعاقد مع اللاعبين غير المرتبطين مع أنديتهم بعقود. وكانت شركة الكهرباء بالإسماعيلية، قد هددت بقطع التيار الكهربى على النادى الإسماعيلى إذا لم يتم الالتزام بدفع بعض المستحقات المالية المتأخرة للشركة، ولذلك سارع مسؤولو النادى الإسماعيلى باتخاذ بعض الإجراءات لإنهاء تلك الأمور فى أسرع وقت، حتى لا ينقطع التيار الكهربى عن النادى الإسماعيلى. وبعيدا عن أجواء الفريق الأول، سيطرت حالة من الاستياء على موظفى النادى الإسماعيلى، فى ظل ترقبهم صرف حوافز لهم من قبل المجلس الجديد، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما أدى إلى استيائهم، وهدد البعض منهم بالاعتصام إذا لم يحصلوا على راتبهم الشهرى فى موعده.