طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش، المختصة في حقوق الإنسان، بالتحقيق فى مقتل 31 مدنيا من بينهم 24 طفلا، إثر قصف الجيش العراقى لمدرسة كانت تأوي عائلات نازحة. ويأتي طلب المنظمة فى أعقاب الأوامر التي أصدرها رئيس الوزراء الجديد، حيدر العبادى، للجيش العراقي بإيقاف كافة الضربات الجوية في المناطق التي يتواجد بها مدنيين وتخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت المنظمة أن القصف وقع في 1 سبتمبر الجاري على بلدة العلم في أطراف مدينة تكريت، وأسفر عن مقتل 31 مدنيا وإصابة 41 شخصا، مشيرة إلى أن المدرسة لم يكن بها أي مسلحون أو معدات عسكرية وقت الهجوم. كما طالبت هيومان رايتس حلفاء العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بممارسة الضغوط على بغداد لوقف هذا النوع من العنف، وقالت إنه رغم وحشية التنظيم إلا أنه لا يوجد عذر لأعمال العنف التى تجريها الحكومة العراقية.