أبلغ الرئيس الأمريكى باراك أوباما الكونجرس رسميا بموافقته على توجيه ضربات جوية محددة بهدف توصيل مساعدات إنسانية للمحاصرين فى مدينة أمرلى،فى الوقت الذى اقتحم فيه أكثر من 100 من أقارب جنود مفقودين خطفهم التنظيم مبنى البرلمان وعبثوا بمحتوياته. ونقل راديو سوا الأمريكى عن أوباما فى مذكرة قدمها إلى زعماء الكونجرس تأكيده على ضرورة الضربات الجوية »المستهدفة« لتوصيل مساعدات إنسانية «لآمرلى»، مضيفا أن العمليات ستكون «محدودة فى مجالها ومدتها» وفقا لما يتطلبه الوضع على أرض الواقع. وعلى صعيد متصل، صرح مسئول كبير فى الجيش العراقى بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية (داعش سابقا) جنوبى مدينة كركوك شمال بغداد. وأوضحت مصادر أمنية أن مسلحى داعش أطلقوا عددا من قذائف الهاون على مركز أمنى فى حى التجنيد مما أسفر عن مقتل 6 من قوات البيشمركة بينهم ضابط برتبة مقدم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح . وأضافت المصادر أن الطائرات العراقية تمكنت من قصف وكر للمسلحين فى جبال حمرين التابع لناحية السعدية شمال شرقى بعقوبة ما أسفر عن مقتل 8 من المسلحين. وفى هذه الأثناء، إقتحم أكثر من 100 من أفراد عائلات جنود مفقودين خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية فى يونيو الماضى مبنى البرلمان وعبثوا بمحتوياته. وكان من المقرر أن يتحدث أقارب للجنود المخطوفين من تكريت شمالى العاصمة العراقية بغداد أمام البرلمان للسؤال عن مصير ذويهم. لكن شهودا قالوا إن احتجاجاتهم أخذت طابع العنف أمام البرلمان وبعد ذلك اقتحموا المبنى. ومن ناحية أخرى، قتل 32 شخصا وأصيب 14 آخرون من النازحين جراء قصف طائرات عراقية مدرسة تأوى لاجئين جنوبى محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وقال شهود عيان إن طائرات عراقية قصفت مدرسة تأوى لاجئين من منطقة العوجة ما أدى إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 14 آخرين وإحراق 10 سيارات.