كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، عن خطط لقيادات الجيش السوري المؤيدة للرئيس بشار الأسد والعلويين المقربين من نظام الأسد للتخلص من الرئيس السوري وازاحته خارج السلطة بسوريا بعد تزايد الخسائر البشرية فى صفوف الضباط والجنود السوريين الموالين للنظام ونجاح الدولة الاسلامية بالعراق والشام"داعش"، وجبهة النصرة التمدد بشمال سوريا مما ينذر باقامة دولة للقاعدة بسوريا، اضافة الى تقدم عناصر الجيش الحر المعارض بحلب وحمص. وحذر المكتب الاستشارى للمنظمة، برئاسة زيدان القنائي في بيان له اليوم الأحد، من خطط للضغط على الرئيس السورى بشار الأسد من قبل ضباط علويين للتنازل عن الحكم تمهيدًا لعملية سياسية لنقل السلطة بالبلاد وإجراء مفاوضات مع المعارضة السورية المسلحة، خاصة بعد رفض الغرب والولايات المتحدةالامريكية التنسيق مع الرئيس بشار الأسد لقتال "داعش". وفى سياق متصل، كشفت المنظمة عن خطط لجبهة النصرة السورية والدولة الاسلامية بالاستيلاء على السلمية وتهجير سكانها وطرد عناصر الجيش الحر منها و التى تمثل معقل للطائفة الإسماعيليةبسوريا بعد سيطرة الجيش الحر على المدينة. ولفتت المنظمة إلى أن الغرب والولايات المتحدة يعتزموا تسليح الجيش السورى الحر، كما أن الدولة الإسلامية والنصرة تخطط لطرد الجيش الحر من المعاقل التى حرّرها من قوات الجيش السوري النظامي.