بعد الضغوط التى تم ممارستها عليه من قبل لاعبى الفريق وجماهير النادى والتى تجمعت حول فندق إقامته رافضة رحيله عن الفريق، تراجع الإسبانى خوان ماكيدا المدير الفنى للاتحاد السكندري عن قرار استقالته بشرط تدعيم الفريق بلاعبين سوبر فى فترة الانتقالات الشتوية وأيضا حل جميع مشكلات الفريق الادارية والمالية. ماكيدا تلقى وعدا من عفت السادات رئيس النادى بتلبية كافة متطلبات الجهاز الفنى فى الفترة القادمة عقب عودته من السودان بصحبة عصام الحضرى لانهاء الاستغناء الخاص بالحارس الدولي وإحضار البطاقة الدولية الخاصة به. ومن ناحية أخرى لا تزال نوة الاستقالات تمطر على القلعة الخضراء بعد تقدم هانى سرور عضو مجلس إدارة النادى باستقالته إلى مدير عام النادى، والتى وصفها سرور فى تصريحات خاصة ل«التحرير» بالاستقالة حفاظا على ما تبقى من الكرامة بعد انفراد رئيس النادى بالقرارات وإبرام الصفقات دون عرضها على مجلس ادارة النادى لدرجة جعلتنا «كراسى تجلس فوق كراسى»، حسب وصفه، «وهو ما تحملته منذ انتخاب المجلس لكن تعاقد السادات مع عصام الحضرى بتسعة ملايين جنيه هو الذى فجر بركان الغضب بداخلى حيث اننى حارس سابق ومدرب حراس وممثل الكرة الوحيد بالمجلس وتجاهلى دفعنى للاستقالة». وأكد سرور بأن استقالته نهائية لا رجعة فيها وإن جاء ليشارك وليس كمتفرج.