يرأس السيد محمد عمرو وزير الخارجية وفد مصر في اجتماعات الدورة العادية الثامنة عشرة لمؤتمر قمة الاتحاد الافريقي المقرر عقدها يومى 29 و30 يناير الجارى وموضوعها الرئيسى «تعزيز التجارة البينية الافريقية» والتي سيصدر إعلان عن القمة بشأنها، كما يشارك وزير الصناعة والتجارة الخارجية الدكتور محمود عيسى فى وفد مصر فى القمة. وصرحت السفير منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية بأن القمة سوف تسبقها اجتماعات الدورة العادية العشرين للمجلس التنفيذى يومى 26 و27 يناير الجارى واجتماعات الدورة العادية الثالثة والعشرين للجنة المندوبين الدائمين يومى 23 و24 يناير الجارى . وأضافت السفيرة منى عمر التى ترأس وفد مصر فى اجتماعات المجلس التنفيذى بأن القمة سوف تقر ثلاث وثائق حول انشاء هيكل استراتيجية متكاملة للتجارة فى افريقيا وخطة عمل لتعزيز التجارة البينية الافريقية وآلية لمتابعة وتقييم النتائج وذلك طبقا لتوصيات الدورة العادية السابعة لمؤتمر الاتحاد الافريقى لوزراء التجارة التى عقدت فى «أكرا» يوم 29 ديسمبر الماضى. ويتضمن جدول أعمال القمة بحث عدد من الموضوعات الهامة من بينها اختيار رئاسة الاتحاد الافريقى لعام 2012 وتعيين رئيس ونائب رئيس ومفوض للاتحاد الافريقى وتعيين عشرة أعضاء فى مجلس الأمن والسلم لمدة عامين من 2012 حتى 2014 بالاضافة لبحث تقرير مجلس السلم والأمن عن أنشطته وحالة السلم والأمن فى افريقيا وبحث تقرير لجنة العشرة لاصلاح الأممالمتحدة فضلا عن بحث اجتماعات المجلس التنفيذى لتقرير المفوضية عن متابعة المقرر الخاص بالمقترح المصرى حول انشاء مركز الاتحاد الافريقى لاعادة الاعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات . وأشارت السفيرة منى عمر في لقائها اليوم بالمحررين الدبلوماسيين إلى أن مصر كانت قد سبق وأن طرحت مقترحا بشأن مركز الاتحاد الافريقى لاعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات حيث تم اعتماده فى قمة أديس أبابا فى يناير 2011، ورحبت قمة الاتحاد الافريقى فى مالابو فى يوليو 2011 بالمقترح المصرى لانشاء المركز وطلبت من المفوضية اجراء دراسة بالتعاون مع مصر حول أهداف المركز وهيكله وآثاره المالية ومقره. وأضافت أن مصر سوف تتقدم فى هذه الدورة بترشيحها لعضوية مجلس السلم والأمن الافريقي عن الفترة من 2012 حتى 2014 ايمانا من مصر بأهمية الدور الذى يلعبه مجلس السلم والأمن الافريقى فى قضايا القارة الافريقية وفى الحفاظ على استقرار دولها وفى ضوء قناعتنا بما يمكن أن يسهم به تواجد مصر فى المجلس خلال الفترة المقبلة من اضافة على دور المجلس والمساعدة على استتباب السلم فى القارة فى ظل التطورات الهامة التى تشهدها العديد من الدول الافريقية فى الوقت الراهن .