ذكر موقع «افريك دوت كوم»، الناطق بالفرنسية، إن طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين، استغل مؤتمرا نظم 5 يوليو العام الماضي، في داكار قبيل مؤتمر دولي إسلامي في الدول الناطقة بالفرنسية كان من المقرر عقده في الفترة من 23 إلى 26 أغسطس 2013 في العاصمة السنغالية داكار ليقول «ان المسلم اذا كان من المثليين فانه يبقي مسلما». وكان موضوع المؤتمر «الأخلاق والحكم والمواطنة»، إلا أن الجدل حول المثليين فرض نفسه على مائدة المؤتمر . واغتنم طارق رمضان أستاذ الفكر الاسلامي بجامعة اوكسفورد البريطانية، الفرصة لإعلان رأيه المعارض تمامًا للمبادىء السائدة في السنغال . ويضيف موقع «افريك دوت كوم»، أن في بلد مثل السنغال، 95٪ من سكانه هم مسلمون متشددون، يجب أن يكون المرء جريئا أو جريئا جدا لكي يحاول ادماج المثليين في «مجتمع المسلمين»، وأن هذا ما حاوله طارق رمضان، الذي يحمل الجنسية السويسرية، حين قال «ان كون المرء من المثليين لا يعني انه ليس مسلما». ولم يتوقف طارق رمضان عند هذا الحد، فقد هاجم الأطباء الذين يرفضون علاج مريض لأنه من المثليين . وينقل موقع «افريك دوت كوم»، عن طارق رمضان قوله «هناك إجماع بين العلماء حول المسألة، الاسلام يحظر الشذوذ الجنسي مثل كل الديانات السماوية، لكن ان يكون المرء من المثليين لا يعني انه ليس مسلما، ولا مطاردة لهؤلاء، يجب تبني فكرة أن كل إنسان مسئول عن سلوكه، ولا يجب إصدار أحكام على الغير». كانت سويسرا، اعلنت في عام 2013 انه «لا يجب السماح لإمام أو أي سلطة دينية بمنع المثليين من دخول المساجد». وحرص عدد كبير من أئمة السنغال على التصدي لافكار طارق رمضان فيما يتعلق بدخول المثليين المساجد، فأعلنوا بحزم قائلين «لن يتم السماح أبدا لأي من المثليين بدخول مساجدنا». ويشير موقع «افريك دوت كوم»، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها طارق رمضان على هذا النحو، ففي 26 مايو 2013 كان ضيف برنامج HONDELATTE DIMANCHE الفرنسي الذي يذاع على القناة 23 للتلفزيون الفرنسي، وكان موضوع الحلقة «المثليون والمسلم الورع»، فقال حفيد البنا «القول بان الشذوذ الجنسي محرم في الاسلام لا يعني أبدا إدانة الشخص، فأنا احترم من تكون ولا اوافق على ما تفعله» .