حالة من الغضب النوبى اجتاحت مركز نصر النوبة بأسوان اليوم؛ حيث خرج المئات من أبناء النوبة لاستنكار حالة التقاعس الأمنى بقرى النوبة مرددين بهتافات معادية تطالب بإقصاء قيادات الأمن بالمحافظة من مواقعها. حالة الغضب النوبى انفجرت عشية مقتل أحد أبناء قرية المالكى النوبية، ويدعى مصطفى عبد الباسط 26 سنه مزارع بعد قيام مجموعة من البلطجية بمنطقة وادى شعيط بنصر النوبة بإطلاق النار علية في الصراع على قطعة أرض زراعية ملك للمزراع ارادو الاستيلاء عليها فاردوه قتيلا. أهالى النوبة عبروا خلال التظاهرة التي خرجت اليوم من قرية المجنى علية «المالكى»، وجابت أنحاء مدينة نصر النوبة عن غضبهم من حالة التسيب الأمنى غير المبرر مطالبين بوفاء مديرية الأمن بوعودها بعمل كمائن أمنية ثابتة في عدد من المناطق التي شهدت جرائم التعدى على الأرواح والمتلكات والبلطجة وترويع الآمنين من أهالى نصر النوبة، وردد المتظاهرين شعارات «لا لواء ولا عميد.. عايزين مركز شرطة جديد». وأعلن أهالى النوبة على لسان هانى يوسف -الناشط السياسي وعضو لجنة متابعة الملف النوبى- تشكيل لجان شعبية لحماية قري نصر النوبة من تعدى البلطجية والخارجين علي القانون. وكشف يوسف، عن مفاجئة إن مرتكبى الحادث معروفون بالإسم لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة، وتم تقديم ملف كامل بأسماء هؤلاء المتهمين وجميعهم مسجلون خطر، تجارة مخدرات، وصدرت ضدهم أحكام، مشيرا إلى أن هناك شبهة إتهام للأجهزة الأمنية فى تحميلها مسئولية القبض عليهم. معتبرا أن هناك حالة تواطؤا من الشرطة فى التعامل مع المشهد الأمنى خاصة أن أبناء المركز تقدموا بالعديد من البلاغات إلى قسم الشرطة ولم يتم البت فيها. وكانت قرية المالكى بنصر النوبة شيعت أمس الأول جثمان الشاب النوبى مصطفى عبدالباسط، 26 سنة، شهيد البلطجة فى موكب جنائزى كبير شارك فية المئات من ابناء النوبة.