قال الباحث والأكاديمي للدرسات الاستراتيجية الدكتور الليبي، عبدالله عثامنة، إن من يقف وراء ما يجري ويحدث في دولة ليبيا، أجندة إقليمية، وتحديداً دولة قطر، وذلك لأن الوضع في ليبيا حالياً معقد وصعب ل "الغاية"، وخاصة بعد إعلان تنظيم أنصار الشريعة إقامة إمارة إسلامية في بنغازي. وأضاف عثامنة في حوارٍ له على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوسن أبو حمدة، أن الجماعات المتطرفة في ليبيا، هي من تنفذ العمليات الإرهابية والتدمير الذي يحدث لمؤسسات الدولة، التي كان آخرها أزمة المطارات، مثل جماعة أنصار الشريعة، والسلفية الجهادية، والإخوان المسلمين. وتابع عثامنة أن ما يحدث في ليبيا بعيداً كل البعد عن الإرادة الشعبية، لأن جميع الأعمال ما هي إلا خراب ودمار، موضحاً أن ما يقوم به اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، كان لعدم توسع وانتشار الجماعات المتطرفة في الدولة. وأوضح عثامنة أن حفتر جزء رئيسي من قوات الجيش الليبي، متابعاً أنه سيكون هناك إعلان قريب "جداً"، للمجلس الأعلى للقبائل الليبية، لما يجري في الدولة، وما هي الخطوات التي سيتخذونها في القريب العاجل، قائلاً: "هناك حالة من الإفلاس الأمني في ليبيا". ولفت عثامنة إلى أن الولاياتالمتحدة، وبلجيكا، وبريطانيا، وفرنسا، بدأت تتابع ما يجري في ليبيا، لكي تتخذ موقفاً صريحاً مما يحدث.