توقع الأمين العام للتجمع الليبي التضامني، والباحث الأكاديمي بدولة بريطانيا الدكتور، عبدالله عثامنة، قيام ثورة شعبية اجتماعية جديدة في ليبيا، تَقضي على كل مراكز القوى الموجودة حالياً على الساحة، بسبب ما يجري ويحدث حالياً من استهداف للمطارات، ومؤسسات الدولة. وقال عثامنة في حوارٍ له ببرنامج "أحاديث مغاربية"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي جياب أبوصفية، إن مسألة التدخل النوعي في ليبيا من قبل المجتمع الدولي، أصبح أمراً وشيكاً وعملياً، متوقعاً أنه ستتحرك قوات خلال الأيام المرتقبة، لحفظ السلام في المنطقة. وأضاف عثامنة أن ليبيا الآن تحولت للمراكز الإسلامية المتطرفة المتشددة، وكذلك تحولت إلى رابع دولة يكثر فيها الفساد على مستوى دول العالم، لكونها خسرت كثيراً في الميزانية العسكرية، أي بحوالي 20 مليار، فضلاً عن أموال لييبا في الخارج تم تجميدها، فضلاً عن أنها فشلت أخلاقياً واجتماعياً وسياسياً وغيرها. وأوضح عثامنة أنه: "يأتي دور المجتمع الدولي، عندما تغيب قوة الدولة، وتتحول إلى مجتمع طائفي ومسلح"، لافتاً إلى أنه تم انتقال العمليات المسلحة من بنغازي إلى طرابلس، وهذا يعتبراً أمراً "غاية" في الخطورة. ولفت عثامنة إلى أن جميع الفصائل الليبية خاسرة الآن مما يجري في الدولة، وأن كل الأطراف خاسرة، بسبب فساد السلطة والحكومة، وعدم وجود هناك قيادة حقيقية.