سلموا السلطة الآن، هذا هو المطلب الذي تبنته عدد من الحركات السياسية، في إطار استعدادتها ليوم 25 يناير، التي تواصل دعواتها من أجل الدعوة للمشاركة في 25 يناير الجاري، مؤكدين أن يوم 25 سيكون استكمالا لمطالب الثورة، وليس احتفالا بالذكرى الأولى لها. حيث قامت حركة 6 أبريل، حتى أمس الاثنين، بتوزيع ما يزيد عن 40 ألفا من البيانات تدعو الجماهير للمشاركة في تظاهرات 25 يناير المقبلة، للمطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة، وذلك في عدد من المحافظات. البيان الذي جاء باللهجة العامية قال «من سنة نزلنا الشارع وطالبنا بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وكان قرار المجلس العسكري بحماية الثورة وتحقيق الثلاث أهداف دول، فوجدناها في كشوف عذرية لبناتنا وفي مدرعات بتدوس علينا ولقينا آلاف الثوار في السجون الحربية، ولقينا موظفين بيتقاضوا ملايين وموظفيين بيقبضوا أقل من 500 جنيه، عشان كدا أنا مش نازل يوم 25 يناير الجاي أطالب باللي طالبت بيه السنة اللي فاتت أنا نازل أطالب بتسليم حكم البلد لمجلس الشعب اللي نزلت اختارته عشان يحققلي مطالب السنة اللي فاتت». من جانبه أكد محمد عزيز -المنسق المساعد للحركة المصرية من أجل التغيير كفاية- أن الحركة قامت بتوزيع آلاف البيانات تدعو للمشاركة يوم 25 يناير، للتأكيد على مطالب الثورة وتسليم المجلس العسكري للسلطة في أقرب وقت. فيما قال محمد صلاح -عضو المكتب السياسي بحركة شباب من أجل العدالة والحرية- أن الحركة بالتعاون مع الجبهة الحرة للتغيير السلمي، مستمرة في دعوتها ليوم الجمعة 20 يناير والذي يحمل اسم «حلم الشهيد»، في إطار الاستعدادات ليوم 25 يناير، وأنها وزعت في سبيل ذلك أكثر من 25 ألف بيان، مشيرا إلى أن الحركة تدعو إلى عمل حداد عام من يوم 20 وحتى 25 يناير، على أرواح الشهداء خلال العام الماضي. صلاح أشار كذلك إلى أن الحركة ستخرج بعدة مسيرات من عدة مناطق شعبية، من يوم 25 يناير وحتى 28 يناير، تدعو فيها لتسليم السلطة. كما قامت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بتوزيع ما يزيد عن 20 ألف بيانا، يدعو للنزول والمشاركة في 25 يناير المقبل، للتأكيد على الاستمرار في الضغط من أجل تحقيق مطالب الثورة، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، بحسب تصريحات طارق الخولي -المتحدث الرسمي للحركة، وعضو المكتب التنفيذي بإئتلاف شباب الثورة-، مضيفا «نؤكد كذلك في مطالبنا على ضرورة الإفراج عن شباب الثورة المحكوم عليهم عسكريا، ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن». فيما تبنى إئتلاف شباب الثورة، حملة تحت شعار «يا الميدان»، وهي حملة تتبنى استكمال مطالب الثورة واستعادة روحها بحسب بيان تعريف الحملة، التي طالبت بضرورة النزول يوم 25 يناير لمطالبة المجلس العسكري بضرورة تسليم السلطة التزاما بالتعديلات الدستورية والتي استفتى عليها الشعب شهر مارس الماضي، وكتابة دستور جديد للبلاد.