بعنوان «القاهرة تحاول إعادة ضخ الغاز لإسرائيل» نقلت صحيفة «كالكاليست» الإخبارية العبرية عمن سمتهم مسؤولين مصريين، أمس، قولهم إن القاهرة ستضخ قريبا كميات قليلة من الغاز الطبيعى لإسرائيل وذلك لمعرفة مدى كفاءة عملية الضخ بعد الإصلاحات التى أجرتها لخط الأنابيب، والذى تعرض على مدى الشهور الماضية لأكثر من عملية تفجير، مضيفة أنه منذ شهر نوفمبر الماضى توقف ضخ الغاز المصرى لتل أبيب. وأضافت الصحيفة المعنية بالشؤون الاقتصادية: إنه فى ظل خطر ارتفاع فاتورة الكهرباء بإسرائيل بسبب وقف ضخ الغاز المولد للتيار الكهربائى واستخدام تل أبيب أنواعا أخرى من الوقود مرتفعة السعر، فى ظل هذا الخطر طمأن مسؤولون مصريون -لم تسمِّهم الصحيفة العبرية- إسرائيل بأن القاهرة تحاول إعادة ضخ الغاز الطبيعى لتل أبيب من جديد. وكشفت «كالكاليست» أن نهاية الأسبوع الماضى شهدت محاولات مبدئية لمصر بتجديد ضخ الغاز الطبيعى من شمال سيناء لمحطة الاستيعاب فى أشكلون «عسقلان» وذلك بعد أن توقف ضخ الغاز الطبيعى بشكل تام فى نهاية نوفمبر 2011، مما دفع شركة الكهرباء الإسرائيلية إلى استخدام وقود السولار كبديل عن الغاز المصرى لتوليد الكهرباء، موضحة أن تلك المحاولات المبدئية فشلت لكن مسؤولين مصريين أبلغوا تل أبيب أنهم سيحاولون ضخ كميات قليلة من الغاز قريبا، فإذا ما نجحت تلك المحاولات سيتم زيادة الكميات تدريجيا. وذكرت الصحيفة أنه قبل نحو العام وبالتحديد فى فبراير 2010 وقع الانفجار الأول فى خط أنابيب الغاز من مصر لإسرائيل، ومن وقتها تعددت عمليات التفجير، مضيفة فى تقريرها أن يوم الخميس الماضى قامت شركة كهرباء إسرائيل بتقديم توصية للحكومة برفع فاتورة الكهرباء بنسبة 19%، وذلك بعد رفع سعر الفاتورة بنسبة 25% تقريبا خلال العام الماضى.