أدان حزب «الإرادة» برئاسة المهندس محمود مرزوق، العمل الإهاربي الذي تعرضت له قوات الأمن المركزي بمنطقة الشلاق بالشيخ زويد، مساء أمس، وأسفر عن استشهاد العميد محمد سلمي قائد قوات الامن المركزي بشمال سيناء والعميد عمر فتحي رئيس تأمين القطاع. ودعا الحزب الله أن يرزقهما أعلى درجات الجنة، وقدم الحزب خالص تعازية لأسر الشهيدين ولقوات الشرطة والجيش، مؤكدًا أنهما كانا يؤديان أنبل مهمة في هذا الشهر الكريم وهي الحفاظ على أمن الوطن وسلامة مواطنيه. وأكد الحزب أن عمليات استهداف رجال الجيش والشرطة ورائها متربصون باستقرار الوطن داخليًا وخارجيًا، ويعز عليهم أن يروا مصر تنهض من عثرتها وتقف على أقدامها من جديد. وشدد الحزب فى بيانه أن مصر ستظل «بلد الأمن والأمان» رغم أنوف الحاقدين والإرهابين وأن كل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسية لن تنال من الوطن، مطالبًا الشعب بالوقوف بجانب الجيش والشرطة حتى نستطيع نخطى تلك العقبات.