قال مدير مكتب وكالة قدس برس بلندن، عادل حامدي: إن دعوات المعارضة الموريتانية، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، لم تنجح، بسبب أن المواطن الموريتاني يُريد أن يُحافظ على أمن واستقرار البلاد في الدولة. وأضاف حامدي - في حوارٍ له ببرنامج "أحاديث مغربية"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم مع الإعلامي جياب أبوصفية - أن من ضمن عدم نجاح دعوات المعارضة، نظرة المواطنين الموريتانيين، لما يَحدث في دولة ليبيا والجزائر.. وغيرها. وأوضح حامدي أن نجاح الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، بولاية أخرى، يعود إلى اعتقاد المواطنين بأنه الأكثر دراية وخبرة في محاربة الإرهاب، وأيضاً لأنه درس المنطقة جيداً، وكذلك لأنه يأتي من خلفية عسكرية، بالإضافة إلى أن المواطن رأى التجارب السياسية غير الناجحة في دولة ليبيا. وشدد حامدي على أن دولة موريتانيا تعيش حالياً في مأزق أمني واقتصادي، فضلاً عن أنه يُوجد صراعات قبلية، وأن كل هذه الأسباب جعلت المواطن أن يُحافظ على أمن واستقراره بلده بانتخاب الرئيس، والمشاركة في الانتخابات. وأشار حامدي إلى أن المعارضة رفضت خوض الانتخابات؛ لاعتقادها أن المناخ الذي تجري فيها هذه الانتخابات غير ملائم، وغير نزيه وشفاف.