أعرب الفنان خالد سرحان عن سعادته بردود الأفعال التى وصلته حول مسلسل «سرايا عابدين»، موضحًا أن المخرج عمرو عرفة هو مَن رشحه للمشاركة فى المسلسل نظرًا إلى تعاونهما فى أعمال فنية سابقة، مضيفًا أنه وافق على الدور بمجرد علمه بعدد النجوم المشاركين فيه، مشيرًا إلى أنه يظهر فى العمل كضيف شرف. وأوضح سرحان فى تصريحات خاصة ل«التحرير»، أن العدد الكبير من النجوم المشاركين فى «سرايا عابدين»، يعدون جميعًا ضيوف شرف، إلى جانب الخديو إسماعيل (قصى خولى) والملكة خوشيار (يسرا)، مع الأخذ فى الاعتبار مشاركات الفنانات أمثال نيللى كريم، وغادة عادل، ومى كساب، مضيفًا أنهن جميعا أبطال فى أدوارهن وضيوف فى العمل. وحول دوره فى «سرايا عابدين»، أضاف الفنان الشاب أنه يجسد شخصية مصطفى فاضل، شقيق الخديو إسماعيل، والذى يطمح إلى السلطة، ويرى أنه الأحق بها، خصوصًا أن السلطان عبد العزيز كان يرغب فى أن يكون مصطفى هو الحاكم لأنه العميل الخاص به فى مصر، ولأنه كان من الصعب عليه أن ينولها فيلجأ إلى اتباع أسوأ الأساليب، منها إثارة الفتنة الطائفية، التى تعد الطريقة الوحيدة لخلع حاكم، ووضع غيره. وأشار سرحان إلى أن العمل يتضمن كثيرًا من الإسقاطات السياسية الموجودة فى واقعنا الراهن، قائلًا: «هذه الإسقاطات تشير إلى أنه فى أى زمان يكون الدين أفيون الشعوب، ومن خلاله يسهل اختراق أى مجتمع»، مضيفا أن شقيق الخديو يحسن استغلال الفتنة الطائفية، ولكن محاولاته تبوء بالفشل. وأوضح سرحان أن الحدوتة مكتوبة بشكل متميز، نافيًا وجود أى شبه بين العمل والمسلسل التركى «حريم السلطان»، لافتًا إلى أنه إذا كانت فكرة جوارى الخديو هى وجه الشبه، فهى من الأساس كانت موجودة بالفعل فى التاريخ، وبالتالى لا مجال للمقارنة. وطالب الفنان الشاب من المشاهدين انتظار انتهاء الموسم الأول من العمل لإصدار الحكم بشأنه، قائلًا: «أريدهم أن يتابعوا أحداثًا عظيمة منها حفر قناة السويس، وحفر ترعة الإسماعيلية»، مضيًفا أن الخديو إسماعيل أو «سرايا عابدين» دراما مصرية بحتة، كما أن الدراما التركية بها مط وتطويل مبالغ فيه، وهو ما دفع الجمهور إلى متابعتها ورغبته فى الخروج من دائرة الأحداث السياسية المتلاحقة إلى صورة ومناظر جميلة.