المشهد يتكرر في جلسة رقم 17 أمام مقر محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه فى وزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة، تواجد أمني مكثف من قوات الأمن المركزي الذين يتواجدون لحماية من يطلقون على أنفسم أبناء مبارك ومؤيدى المخلوع خارج ساحة الأكاديمية، كما رصدت «التحرير» تواجد ملحوظ لأسر الشهداء رافعين لافتات تطالب بإعدام الرئيس المخلوع ونجليه والعادلى مرديين هتافات «القصاص القصاص قتلو ولادنا بالرصاص». وأكدو على أن لديهم ثقة في الله تعالى في صدور أحكام إعدام على قتله الشهداء، وأضافو أن أولى مرافعة المدعين بالحق المدني كشفت الحقائق لدى الجميع بأن المتهمين هم القتله للثوار في ميدان مصر، وهم أيضا من أفسدو مصر خلال الثلاثين عاما السابقة، ولأول مرة يظهر السلفيون أمام الأكاديمية مع أسر الشهداء، حيث ظهر أحد المشايخ مرتديا فى عنقه ID»» مكتوب عليه «المجلس ضد الثورة وأنا ضد المجلس». وبالتزامن مع هبوط طيارة الرئيس المخلوع أرض الأكاديمية، وقعت إشتباكات دامية بين أبناء المخلوع بعضهم البعض، حينما أتهم أحد مؤيدي مبارك ويدعى «توفيق هيثم» بعض أقرانه وزملائه الذين يتواجدون معه في كل محاكمة بأنهم «قابضين» فلوس، حيث أتهم كريم حسين وعاصم أبوالخير «أدمن صفحة أنا أسف ياريس» ومعهم أعضاء الصفحة بأنهم يتلقون تمويل بالمال والمواد على حساب المواطنيين الشرفاء المؤيدين للرئيس السابق، وبمجرد مواجهتهم بتلك الإتهامات قام كريم حسين ومعه بعض أنصار مبارك بالتعدى عليه وضربه ضربا مبرحا أمام كافة القنوات الفضائية ومراسلي الصحف الخاصة، بعدها إنصرف كريم حسين ومن معه وقاموا بمغادرة مقر الأكاديمية. هذا وانفردت «التحرير» بالتسجيل مع «توفيق هيثم» أمام زملائه من أنصار مبارك الذين طالبوه بعدم التسجيل مع الصحافة والسكوت، إلا أنه أصر على موقفه وقال كريم وعاصم «قابضين» وإحنا أبناء مبارك الشرفاء عمرنا ما خدنا فلوس من حد، بس كريم بيقابل خالد ثابت وبيضحك عليه وبياخد منه فلوس هو واللى معاه، وأنا انشقيت عنهم علشان ما اشبهش نفسي. وأثناء تسجيل «التحرير» مع توفيق هيثم قام أحد زملائه من أنصار المخلوع بالتعدي على محرر الجريدة ومطالبته بحذف مقطع الفيديو إلا أن زميله توفيق رفض وقال «ذيعه ياباشا وما تحذفهوش وافضحهم»، بعدها قام أبناء المخلوع بمهاجمة محرر التحرير وسبه وحاولوا الإعتداء عليه وقام أحدهم برشه بمادة «الاسبرية» في عينه اليسرى مما سبب له عمى مؤقت فى عينه اليسرى، الغريب أن ذلك كله حدث أمام قوات الأمن المحيطة بالمكان من كل جانب ولم تحرك ساكنا، بعدها قام محرر التحرير بالتوجه إلى أحدى سيارات الإسعاف أمام الأكاديمية لعمل الإسعافات اللازمة، وبعد عمل بعض الاسعافات توجها مراسلا التحرير إلى أحد لواءات الشرطة المتواجدين خارج ساحة الأكاديمية فطلب التوجه إلى احد ضباط المباحث وبالحديث مع الضابط قال «روحو اعملو محضر في قسم القاهرةالجديدة أنا هنا فى حراسة المحاكمة فقط»، وبعدها قال الضابط «اتصرفو انتو أنا ماليش دعوة». شاهد الفيديو:
