وزارة الدفاع الأوكرانية ترسل بتعزيزات إضافية إلى لوجانسك ووقوع قتلى وجرحى في اشتباكات سلافيانسك التحرير من موسكو مع انتهاء موعد الهدنة بين القوات الأوكرانية ووحدات الدفاع الشعبي في شرق أوكرانيا، هزت الانفجارات مدينة دونيتسك لعدة ساعات متواصلة في مستودع للذخيرة في قاعدة عسكرية في ضواحي المدينة. وبدأت الانفجارات فور إخلاء العسكريين الأوكرانيين لإحدى وحدات الأمن الداخلي التابعة لسلطات كييف. وأكد وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أن العسكريين زرعوا الألغام في المستودع تنفيذا لأوامره. وعلى صعيد الاتهامات المتبادلة بين القوات الأوكرانية ووحدات الدفاع الشعبي في شرق أوكرانيا، اتهم رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" الجيش الأوكراني باستخدام السلاح الكيميائي ضد قوات الدفاع الشعبي في سيميونوفكا. وأعلن رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" بافل جوباريف عن وجود مصابين. بينما أعلنت موسكو أنها لا تستبعد تقديم مذكرة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام القوات الأوكرانية غاز الفوسفور بشرق أوكرانيا. واستمرارا لقتل الصحفيين في أوكرانيا، أعلن المكتب الصحفي ل "جمهورية دونيتسك الشعبية" عن مصرع أناتولي كلان مصور القناة الأولى بالتلفزيون الروسي بنتيجة إصابة في البطن. وصرّح ألكسندر بوروداي رئيس وزراء "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد أن القوات الأوكرانية تمارس سياسة تصفية وتخويف الصحفيين في شرق أوكرانيا، داعيا كافة المنظمات الدولية إلى التأثير على السلطات الأوكرانية من أجل وقف حربها ضد الصحفيين الذين يقومون بمهماتهم وفقا للقانون الدولي. من جهتها طالبت الخارجية الروسية، السلطات الأوكرانية بإجراء تحقيق موضوعي في هذا الحادث المأساوي ومعاقبة المسؤولين عنه. على صعيد آخر أرسلت وزارة الدفاع الأوكرانية تعزيزات إضافية لحماية قواعدها العسكرية في شرق أوكرانيا. وقامت طائرات أوكرانية بنقل معدات عسكرية وقوات إضافية إلى ضواحي لوجانسك في شرق أوكرانيا. وفيما أسفرت الاشتباكات الدائرة في سلافيانسك بين قوات الحرس الوطني الأوكراني التابعة لكييف ووحدات الدفاع الشعبي في شرق أوكرانيا عن قتلى وجرحى، تواصل القوات الأوكرانية طوال الساعتين الأخيرتين قصف مواقع وحدات الدفاع الشعبي في منطقة "شاستيو" على بعد 20 كلم من لوجانسك شرق البلاد. من جانب آخر، أكد نائب رئيس بعثة المراقبين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر هاج أن الوضع شرق أوكرانيا يتطلب وقف توسيع البعثة. وأشار هاج إلى أن 220 مراقباً من 40 دولة يعلمون في البلاد حالياً في حين يسمح تفويض البعثة بتوسيع كادرها إلى 500 مراقب. وأضاف أن "الوضع على الأرض منع المنظمة من نشر المزيد من المراقبين خوفا على حياتهم. وأكد في الوقت نفسه أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مهتمة بالحفاظ على تواجد مراقبها شرق أوكرانيا، مشددا على قلقه من أن انتهاء الهدنة من شأنه أن يزيد الوضع تعقيداً.