أكد الفريق حسام خير الله وكيل المخابرات السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن إعلانه عن ترشيحه فى التوقيت الحالى ليس له أى علاقة على الإطلاق بإنسحاب الفريق مجدى حتاتة من الترشح وقال أن كل شخص يكون له حساباته ونفى أنه يكون مرشح المجلس العسكرى كما يظن البعض. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده للإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية والذى بدا حديثة بتقديم التحية لشهداء الثورة. وأشار إلى انه لا يمكن أن ننكر دور القوات المسلحة فى حماية الثورة وهذا آمر يسعدنا جميعا لافتا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن انه لن يقوم بدعم اى مرشح وسوف يقف على مسافة متساوية مع جميع المرشحين. وحول نوعية النظام السياسى المناسب للبلاد خلال الفترة القادمة أكد الفريق حسام أن النظام الرئاسى المختلط هو الأفضل خلال المرحلة القادمة مع الإتفاق على تقليص سلطات رئيس الجمهورية ولا تكون مثلما سبق وان نبتعد عن العبارات الرنانة مثل: بناء على توجهات الرئيس. وحول خلفيته العسكرية وإعتقاد البعض بكونهم ديكتاتورين أكد خير الله أن خلفيتى العسكرية تعتبر إضافة لى شخصيا وليست مأخذ سلبى بالنسبة لى لافتا إلى أن هناك العديد من الرؤساء كانت لديهم خلفية عسكرية. وبالنسبة للعلاقات مع إسرائيل قال خير الله موجها حديثة للحاضرين: ابني نفسك واقف على حيلك ومن غير ما نتكلم فسوف نجد الآخرين يتحدثون عنك ومعك وقال انه لا يوجد كيان قوى يرغب فى الوقف بجانب كيان أضعف منه. وحول رؤيته للوضع التعليمى قال أن التعليم فى مصر أصبح وضعه مؤسف للغاية ونجد أن الميزانيات المخصصة للتعليم فى تراجع ناهيك عن تراجع مستوى الخريج وخاصة من التعليم الفنى والمتوسط. وأكد أن حرية الرأى مكفولة للجميع ولكن دون تجريج أو توجيه سباب لأى من القائمين بالعمل سواء فى الجهاز العسكرى أو الشرطى قائلا انه: عندما تهين القوات بألفاظ نابية فهذه مخالفة للقيم المجتمع. وعن تمويل حملته الانتخابية قال خير الله ا أن التمويل سوف يكون من جميع المصريين. وأضاف أن هناك يوجد وسائل عديدة للتعبير مثل الإتفاق على تعليق إشارة باللون معين كالأزرق مثلا كنوع من الاعتراض أو تنظيم وقفات احتجاجية بعد الإنتهاء من توقيتات ساعات العمل الرسمية. وحول عدم معرفة الشارع به قال: اننى أتحرك على صعيد مصر من مايو الماضى وإلتقيت بالعديد من المحافظات ونجوع مصر والأساس هو التواصل فى الشارع فضلا عن التنسيق الإعلامى وموقفى سوف يتحدد من خلال مدى إقتناع الناس بافكارى وسوف يتحدد موقفى قائلا: أن المسئولية ضخمة للترشح لهذا الأمر . وحول الدستور قال انه لا داعى إلى إستباق الأحداث أو التبؤ بحدوث أزمات. وكشف انه لا يوجد أى تربيطات بينه وبين الأحزاب مؤكدا انه إعتمد طوال حياته على الإستقلالية.