قال يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، اليوم الخميس، إن حزبه كان يتمنى أن تبدأ فترة حكم السيسي بالتوافق الحزبي حول قانون البرلمان، موضحاً إننا نرفض الاستقطاب السياسي ونرحب بالتحالفات الانتخابية، ونرى أن الظهير السياسي للسيسي هو الشعب كله وليس تحالفا بعينه وأضاف مخيون، فى تصريحات اعلامية إننا نريد توضيحا حول التحالفات التي تصدر نفسها باعتبارها ظهيرا سياسيا للسيسي، موضحاً أن الحزب يرفض مشروع قانون مجلس النواب حتى بعد التعديلات التي أجريت عليه، مضيفاً نرفض التسرع في إصدار قانون سيأتي بأخطر برلمان في تاريخ مصر. وطالب مخيون الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة قانون مجلس النواب للحوار المجتمعي لما يحمله من ثغرات دستورية، قائلا: إن مشروع القانون لا يمكن أن ينتج عنه برلمان قوي قائم على الأحزاب السياسية، لأنه لا يحظى بتوافق مجتمعي وحتى يمنع أي محاولة للطعن على دستوريته. وأوضح مخيون، أن مشروع القانون لا يُساعد على استقرار مصر ببرلمان به 80% فردى، وأوضح أن القانون بتلك الصيغة يصبح حكراً على رجال الأعمال والفلول وأصحاب النفوذ وذوي الوجاهات وكبار العائلات والقبلية وشراء الأصوات، لافتاً إلى أن هذا القانون لو تم تطبيقه، سيكون أكبر العقبات أمام الرئيس الجديد، الذي يجب أن ينحاز للفقراء والمحتاجين، عبر من يمثلهم في البرلمان، وليس أصحاب النفوذ.