قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، إنه لم يتلق وعودا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهم أيضا لم يعطوه أي وعود، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن تبدأ فترة حكم السيسي بالتوافق الحزبي حول قانون البرلمان، موضحاً أننا نرفض الاستقطاب السياسي، ونرحب بالتحالفات الانتخابية، قائلا: نرى أن الظهير السياسي للسيسي هو الشعب كله وليس تحالفا بعينه. وأضاف مخيون، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أننا نريد توضيحا حول التحالفات التي تصدر نفسها باعتبارها ظهيرا سياسيا للسيسي، موضحاً أن الحزب يرفض مشروع قانون مجلس النواب حتى بعد التعديلات التى أجريت عليه، مضيفاً: "نرفض التسرع فى إصدار قانون سيأتى بأخطر برلمان فى تاريخ مصر". وأوضح إن الحزب لم يطالب بمناصب فى الحكومة الجارى تشكيلها من قبل المهندس إبراهيم محلب، ولا الهيئة الاستشارية للرئيس عبد الفتاح السيسى وأن الحزب لا يتطلع لذلك، موضحاً أن ما يهمنا فى الحكومة الجديدة أن تكون الحكومة القادمة حكومة تكنوقراط من كفاءات وخبرات لحين إتمام الانتخابات البرلمانية القادمة. وطالب مخيون الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة قانون مجلس النواب للحوار المجتمعى لما يحمله من ثغرات دستورية، قائلا: إن مشروع القانون لا يمكن أن ينتج عنه برلمان قوى قائم على الأحزاب السياسية، لأنه لا يحظى بتوافق مجتمعى وحتى يمنع أى محاولة للطعن على دستوريته. وأوضح مخيون أن مشروع القانون لا يُساعد على استقرار مصر ببرلمان به 80% فردى، وأوضح أن القانون بتلك الصيغة يصبح حكراً على رجال الأعمال والفلول وأصحاب النفوذ، وذوى الوجاهات وكبار العائلات والقبلية وشراء الأصوات، لافتاً إلى أن هذا القانون لو تم تطبيقه، سيكون أكبر العقبات أمام الرئيس الجديد، الذى يجب أن ينحاز للفقراء والمحتاجين، عبر من يمثلهم فى البرلمان، وليس أصحاب النفوذ.