تحت شعار بناء قدرات معلمى محو الاميه الشباب فى المدخل التنموى بدأت فاعليات اليوم الثانى للدوره التدريبية لمدربى الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمدينة الشبابية ببورسعيد، والتى تنظمها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومؤسسة فودافون لتنمية المجتمع، ومؤسسات المجتمع المدنى، واستهدفت تحديد مهارات الانصات، والتعرف على مهارات التواصل والحوار والاقناع والتأثير فى الآخرين، مع الإشارة إلى كيفية وضع خطة للدعوة وكسب التأييد فى مجال العمل. وفى مستهل الدورة أكد الدكتور رضا حجازى نائب رئيس الهيئه على ضروره تواصل المدربين مع الدارسين بالتركيز على التفاصيل الدقيقه، مع ضروره ايجاد الأفكار المستحدثه والجديده للتواصل المباشر مع المدربين. واوضح "حجازى" أن هناك عده عوامل مؤثره فى عمليه الاقناع منها أن يكون الفرد معرض اختياريا للرساله، وضروره تأثير الجماعه التى ينتمى اليها الفرد عن طريق ضرب الامثله المناسبه، وكذلك تأثير قيادات الرأى من خلال وسائل الإعلام. وفى السياق ذاته اشار" حجازى" إلى عده استراتيجيات للإقناع والتى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على المدربين ومنها ضروره الاعتماد على العاطفه أو المنطق حسب القدره التعليميه للأفراد، والاعتماد على درجه من التخويف لتحقيق الاستماله وايضا البدء فى عمليه الاقناع بالاحتياجات الموجوده لدى المتلقى، مع ضروره توضيح وترتيب الرساله وتأثيرها المتراكم، وتكرار الرساله مع ضروره الدعوه والتعبئه والتى تبدأ بصانعى القرار، والقاعده الشعبيه، والمهتمين كالإعلام والهيئات والمسؤوين والشعبيين. واشار إلى انه لتحقيق الاقتاع لابد من عناصر للتفكير الابتكارى كالطلاقه الفكريه والمرونه والاصاله فى التفكير، وتجنب الاقتباس غير الامين، وعدم تكرار افعال المحيطين. وابرز "حجازى" خلال نقاشه مع المدربين أهم المشكلات وكيفيه حلها، وضرورة التعريف بالمشكله، كما أكد انه لحل المشكلات يجب تحديد وتعريف المشكلة، وجمع المعلومات الضرورية، وتحليل المعلومات ووضع البدائل الممكنه وتقييمها، ثم تطبيق البديل الانسب إلى أن يصل المدرب إلى تقييم النتائج، واشار إلى اهميه هذه الخطوه حيث تحقق درجه من تحقيق الأهداف، كما يمكن تقييم الذات للاداء ومعرفه التداعيات الغير متوقعه لتنفيذ البدائل، والوصول إلى رؤيه شامله لتقييم البدائل، وفى حاله وجود تقييم سلبى يتم الرجوع إلى الخطوه الاولى بتحديد وتعريف المشكلة، وامكانية وجود حل لها. واختتم "حجازى " محاضرته بالتأكيد على أن القائد الطبيعى هو الشخص الذل يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجيهات الافراد من حوله لانجاز أهداف محدده، ويتسم بالجاذبيه والتهيئه العقليه وفهمه لما حوله، وقدرته على التقييم والوصول إلى نتائج محدده، وهو الذى يفعل الصواب بطريقه صواب اما المدير يفعل الاشياء بطريقه صواب قد لاتكون هى الصواب.