أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عن دعمه لمحافظة الفيوم بقوات أمنية والتسليح وعربات شرطة متنقلة لمواجهة البلطجية، مؤكدا أن الأمن لن يشمل محافظتى القاهرة والجيزة فقط وإنما سيشمل كل ربوع الجمهورية. وأشار إلى أن هناك خطة لاعادة الأمن والانضباط إلى الشوارع من خلال إجراءات وقائية كتكثيف الأكمنة والحملات لضبط العناصر الاجرامية والهاربين من السجون، وأكد على عدم توقف هذه الحملات حتى إعادة الأمان للشارع المصرى. وقال «هنطبق قانون الطوارئ والاعتقالات على البلطجية وتجار المخدرات، ومن يرفع السلاح من عناصر الشر فى وجه الضباط ويروع الأمنين سنطلق عليه النار فى إطار حق الدفاع الشرعى عن النفس، وإننى سأكافىء الضابط الذى يطلق النار ويصيب المجرمين» جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية المفاجئة لمحافظة الفيوم، اليوم الأحد ، ويرافقه المحافظ المهندس أحمد على أحمد، واللواء صلاح العزيزى مدير الأمن. وأشار وزير الداخلية إلى أن هناك خطة شاملة لتطوير وإنشاء أقسام الشرطة التى تم حرقها خلال أيام الثورة. وعن مدى إمكانية إقامة مباريات لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى محافظة الفيوم وتأمينها قال «إن الحالة الأمنية لا تسمح فى الوقت الحالى لإقامة مثل هذه المباريات على أرض الفيوم، وأكد على حرص الوزارة والأندية على استيعاب مجموعات الألتراس وادخالها فى منظومة إطار المباريات، حرصا على توظيف طاقتها فى تشجيع الكرة وعدم توظيفها سياسيا والاستعانة بها فى تأمين المباريات. وعن الأزمة المرورية قال أن هناك بعض المحاور أغلقت فى القاهرة لاجراءات أمنية، مما أدى إلى حالة التكدس، وسوف تحل هذه الأزمة عند إعادة فتح هذه المحاور مرة أخرى. وطالب ضباط الشرطة بحسن معاملة المواطنين وإعادة جسور الثقة بينهم ، لأنه لا تنعم البلاد بالاستقرار إلا اذا تكاتفت الجهود الامنية والمساندة الشعبية والاعلامية، لاعادة الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياحى لمصر. كان الوزير أثناء عودته من محافظة بنى سويف للفيوم قد تفقد عدد من الأكمنة بطريق أسيوط – الفيوم – القاهرة الغربى ومنها كمين اللاهون وكوم أوشيم ، وطالب بتخفيف الاجراءات الأمنية على المواطنين حتى لا يقف رجل مسن وقتا طويلا وعدم تكدس السيارات فى محاور الأكمنة.