«عدت سنة ومفيش جديد.. هو فين حق الشهيد» بهذا الهتاف إنطلقت مسيرة نظمها مئات النشطاء من ميدان طلعت حرب إلي دار القضاء العالي مرورا بشارع قصر النيل و26 يوليو. المسيرة بدأت بوقفة صامتة في ميدان طلعت حرب استمرت لساعة تقريبا، وقف بها عشرات النشطاء حاملين الشموع، ولافتات تطالب بإعلان نتائج التحقيقات حول قضية تفجيرات كنيسة القديسين، ومحاكمة الضباط المسئولين عن قتل السيد بلال الشاب السلفي، ضحية أمن الدولة، ومحاكمة قتلة المتظاهرين علي خلفية أحداث الثورة. هاتفين «القصاص القصاص.. دم بدم رصاص برصاص»، «يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر»، «قول ماتخفشي.. العسكر لازم يمشي». وإنطلق المتظاهرين بالمسيرة بإتجاه شارع قصر النيل، مرورا بشارع 26 يوليو إلي دار القضاء العالي، حريصين علي عدم تعطيل الحركة المرورية، لينضموا لوقفة تأبين شهداء كنيسة القديسين، أمام محكمة النقض، والذين رفعوا صور لشهداء الكنيسة بأساميهم، وهتوفوا ضد استمرار عدم الإفصاح عن الحقيقة، وبطء التحقيقات.