تدخل العاملة إلى أفخر جناح بالفندق لتنظيفه، لتفاجأ بأن نزلاء ما زالوا بالغرفة فتعتذر وتقرر العودة بعد قليل، لكن يتهجم عليها السياسى الفرنسى الذى جاء إلى أمريكا فى إجازة، ويحاول اغتصاب العاملة قبل أن تجد فرصة للإفلات والهرب. فضيحة السياسى الفرنسى دومينيك ستراوس حقيقية وأثارت كثيرا من الجدل فى العالم بعد وقوعها فى مايو الماضى، ولفتت تفاصيلها التى نشرتها الصحف انتباه المخرج الأمريكى آبل فيريرا، الذى قرر تحويلها إلى فيلم سينمائى عن الحادثة دون ذكر لاسم ستراوس. وخلال تعمقه فى القصة وجد المخرج أن مَن سيؤدى دور البطولة يجب أن يكون ممثلا فرنسيا، ولم يجد أمامه أصلح من الممثل الفرنسى المعروف جيرارد ديبارديو لتقديم شخصية السياسى اللَّعوب فى الفيلم، واختار الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجانى لتجسد شخصية عاملة الفندق البسيطة، وتعود إيزابيل إلى السينما الأمريكية بعد فترة غياب نحو 15 عاما.