أكد الدكتور سعد الجيوشى رئيس هيئة الطرق والكبارى، على ضرورة الاستعداد لمواجهة السيول والتنسيق بين جميع الجهات المعنية وإيجاد آلية تواصل سريعة ودراسة مدى امكانية تقليل اضرارها وكذلك كيفية الاستفادة منها وأوضح "الجيوشى" أن ورشة العمل التى أقامتها الهيئة بخصوص مخاطر السيول وكيفية الحد منها، أوصت بضرورة التعريف بخطة وزارة الموارد المائية بشأن مشروعات السيول ووضع الأولويات طبقا للأهمية ومن ثم محاولة مساهمة الجهات المعنية الأخرى لاستكمال الخطة، كما تتولى وزارة الموارد المائية إشراك المجتمع المدنى وتوجيهه وإعطاءه الدراسات المناسبة فى عمليات حماية السيول، كما أوصت بالمطالبة بوضع تشريع لتتمكن وزراة الرى من اعتماد مشروعات السيول قبل التنفيذ. وأوضح "الجيوشى" أن من ضمن توصيات ورشة العمل هو الإتجاه نحو التوسع فى عمل خزانات لتجميع مياه السيول وكذلك عمل المنشآت اللازمه للحد من سرعتها بالتنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة الرى، ودراسة الجدوى من تخزين المياه ويفضل فى بداية الوديان طبقا لدراسة تمت من وزارة الزراعة والرى، وكذلك يتم عمل دراسة الوضع الحالى من قبل وزارة الرى فى طريق الآدبية – السخنة وتحديد ما هو المسار الصحيح للسيل لتلافى هذه المخاطر فيما بعد. كما تم التوصية بالفصل بين مفهومى التطهير والصيانة لمنشآت السيول لتحديد المسؤول عن كل منهما وتجنب وجود عمل عشوائى خلال الأزمات "وسيتم استكمال مناقشة ذلك بالورشة القادمة "، وطالبت ورشة العمل بمراجعة خطة إدارة الأزمات التى تحددها وزارة الرى مرة أخرى ومناقشتها مع الجهات المعنية، والعمل على التحديث والربط الجيد بين معهد بحوث الموارد المائية إلكترونيا وجميع الإدارات المختصة، وإبلاغ جميع الجهات المعنية إبلاغ إدارة الأزمات بالمحافظات من خلال(سكرتير عام المحافظة) بالمعدات الموجودة تحديث بصفه شهرية على أن يتم تحديث ذلك في أثناء الإنذار. وتم التوصية باستصدار تشريع لإعطاء الحق لكل محافظ بالتعامل فى الأجهزة والمعدات لمواجهة السيول حسب رؤيتة ودراسة وضع آلية لمعرفة كيفية محاسبه تلك الطراف ماليا، كما يحذر على جميع الجهات المشتركة فى الأزمة مخاطبة الإعلام ويقتصر الدور على صاحب الأزمة من خلال المركز الإعلامى للمحافظة.