فرضت أجهزة الأمن بمحافظات القناة «الإسماعيليةوالسويس وبورسعيد وشمال سيناء» إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس لتأمينها خلال فترة إحتفالات الأقباط بالعام الميلادي الجديد. وقالت مصادر أمنية أن هذه الإجراءات هي إجراءات إحترازية وأنه لا يوجد تهديد من أي نوع. ففي محافظة الإسماعيلية تم فرض إجراءات أمنية مشددة حول كنائس المحافظة بمناسبة احتفالات الأقباط بالعام الميلادي الجديد. وقالت مصادر أمنية أن الإجراءات الأمنية التي سيبدأ تطبيقها مساءا تشمل زيادة أعداد رجال الأمن المتمركزين حول الكنائس، وأيضا زيادة عدد رجال الشرطة السريين أمام كل كنيسة. وأضافت أنه تم أيضا عمل طوق أمني حول الكنائس الكبرى لتسهيل عمليات دخول وخروج الأقباط داخل الكنائس وأيضا منع إنتظار السيارات أمامها. وتابعت انه سيتواجد خادم أمام كل كنيسة مرافقا للقوة الأمنية المتمركزة حول كل كنيسة لسهولة التعرف على هوية المصلين. وفي السويس تم أيضا تشديد الإجراءات الأمنية حول معظم الكنائس. وقال اللواء عادل رفعت انه تم إتخاذ التدابير اللازمة حول معظم الكنائس وان قوات الجيش والشرطة إنتشرت حول الكنائس لتأمينها وحراستها. كما أعلنت بعض الحركات والإئتلافات الشبابية بالمحافظة عن تشكيلها لجان لحماية الكنائس وتقديم التهنئة للأقباط بمناسبة العام الميلادي الجديد. وفي بورسعيد قررت إئتلافات أهالي بورسعيد وبورفؤاد تشكيل لجان شعبية لتأمين الكنائس بالتعاون مع قوات التأمين الخاصة بمديرية أمن بورسعيد. وفي شمال سيناء قال مصدر أمني انه تم تكثيف التواجد الأمني في محيط عدد من الكنائس بالعريش كإجراء احترازي. وأضاف إن دوريات تابعة لقوات الجيش والشرطة تم نشرها في منطقة المساعيد غرب العريش وعند الكنيسة الرئيسية بوسط المدينة. وكانتا كنسيتي المساعيد وكنيسة أخرى في رفح تعرضتا لأعمال حرق وتخريب خلال أحداث الثورة.