قالت مصادر أمنية أنه تم تعزيز وتكثيف الإجراءات الأمنية حول الكنيسة الوحيدة التي تقع بمدينة رفح المصرية قرب الحدود بين مصر وغزة فيما تم إعلان حالة التأهب على قناة السويس وجميع المعابر المؤدية إلى سيناء في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة للأقباط بمدينة الإسكندرية. وقال مصدر أمني:تم إقامة متاريس وحواجز أمنية حول كنيسة ماري جرجس برفح وهي الكنيسة الوحيدة بمدينتي رفح والشيخ زويد كما تم زياد عدد أفراد الشرطة الذين يتولون حراستها . وأضاف انه قد تم أيضا دفع سيارة شرطة للتواجد بصفة دائمة أمام الكنيسة القريبة جدا من الحدود بين مصر وغزة.وقال :ليس هناك أي تهديد بشأن هذه الكنيسة ولكن هذه إجراءات احترازية . وتقع الكنيسة في منطقة شبه خالية من السكان ومن حولها أراضي فضاء، وقد أحاط رجال الأمن بالكنيسة من كل جوانبها فيما منع الاقتراب منها. وعلى صعيد ذى صلة شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية على المعابر المؤدية إلى سيناء والتي تقع جمعيها على المجرى الملاحي لقناة السويس.وقالت المصادر انه تم تشديد الإجراءات على جسر قناة السويس المؤدي إلى سيناء حيث يتم تفتيش جميع السيارات بدقة كما يتم التدقيق في هويات جميع العابرين.وقال شاهد عيان:حركة مرور السيارات على الجسر تعطلت كثيرا بسبب بطء الإجراءات الأمنية والتدقيق في هويات جميع المسافرين إلى سيناء. وقال مصدر أمني انه تم أيضا تشديد الإجراءات الأمنية على نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس والذي يؤدي إلى منتجعات جنوبسيناء بشرم الشيخ وطابا ونويبع . وقد شهدت جميع محافظات مصر إجراءات أمنية مشددة على جميع الكنائس بعد أحداث العنف والتفجير التي شاهدتها الاسكندريه صباح أول أيام السنة الميلادية الجديدة. وكلفت مديريات الأمن بالمحافظات جميع ضباطها بتشديد الإجراءات الأمنية على جميع الكنائس مع ضرورة تواجد قوات امن بشكل دوري ودائم أمامها وفى الشوارع الجانبية والموازية لها وعمل حواجز أمنية أمام الكنائس وعدم وقوف أي سيارات أمام الكنائس.