هل يحضر الإسلاميون احتفالات الأقباط بعيد الميلاد؟ الإجابة أصعب من قولة نعم أو لا، خصوصا بعد أن أعلن رامى كامل، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو أمس، استقالته من الاتحاد، لأنه لم يتخذ موقفا قويا من الكنيسة حين أرسلت دعوات إلى المسؤولين والأحزاب، بما فيها حزبا الإخوان والسلفيين، لحضور قداس عيد الميلاد مساء 6 يناير.. كامل قال ل«التحرير»، إنه استقال من الاتحاد، لأنه لم يأخذ موقفا من توجيه دعوات الكاتدرائية، لحضور قداس العيد، مشيرا إلى أنه دعا إلى الاعتصام يوم 5 يناير المقبل بالكاتدرائية، بصفته مواطنا مصريا مسيحيا يرفض حضور الإسلاميين المتطرفين، على حد قوله، الذين حاصروا الكاتدرائية منذ شهور، وقال «لا يجب أن تدعو الكنيسة الإسلاميين المتطرفين لحضور القداس، فهى وجهت الدعوة إلى حزب النور وحزب الحرية والعدالة وحزب البناء والتنمية وحزب الأصالة الذى رفض تهنئتنا بالعيد»، مضيفا «إزاى نستقبلهم وهما كانوا محاصرين الكاتدرائية». مينا ثابت، عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد، قال إن الاتحاد يرفض تماما دخول تيارات الإسلام السياسى الكاتدرائية لحضور قداس العيد.. حركة «قباط بلا قيود» قالت فى بيان لها إنها «بادرت بكل الحُب بدعوة الآباء بأن تقتصر احتفالات عيد الميلاد على طقس القُداس دون أى مظاهر احتفالية أخرى.