طالب الدكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة والمرشح على رأس قائمته بجنوب القليوبية المجلس العسكرى بسرعة الإفصاح عن الجناة الذين قتلوا المعتصمين أمام ماسبيرو ومسرح البالون وشارع محمد محمود ومن يسعى لإشعال مصر فى هذا التوقيت الحرج بشارع مجلسى الشعب والشورى. منتقدا التصريحات المتتالية فور وقوع أحداث دامية فى أى مكان على أرض مصر بأن هناك أيادى خفية تعبث بسلامة الوطن، مطالبا إياه بسرعة معرفة هذه الأيادى الخفية عن طريق المخابرات العامة والمخابرات العسكرية والأمن الوطنى والأمن العام وكافة المؤسسات الأمنية . مشددا فى كلمته التى القاها خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظَّمه حزب الحرية والعدالة مساء الجمعة بمدينة العبور بمحافظة القليوبية.على أن القصاص سيتحقق منذ الجلسة الأولى من أعمال البرلمان وبإصدار تعديلات لقانون السلطة القضائية لتحقيق استقلال قضائى حقيقى، ليجرى محاكمات حقيقة لينتصر لدماء الشهداء، مؤكدا بقوله أننا لن نساعد أو ننجر إلى مصادمات أو مناوشات أو احتكاكات جديدة تقدم دماء شهداء جدد مضيفا بقوله أننا جميعا قادرون على القصاص من القتلة ولدم الشهداء والوفاء لأرواح الشهداء الذين صنعوا لنا هذا العرس الذى نعيشه فى مؤتمراتنا. وأكد البلتاجى أن جسد النظام السابق ما زال يحكم وأتباعه ما زالوا يعبثون بأمن وسلامة الوطن، ويقوموا ببذل ما أوتوا من قوة لإفساد ما تبقى من مؤسسات الوطن ونشر الفوضى والذعر بين المواطنين والوقيعة بين عناصر الوطن الواحد. وأضاف قائلا أننا كلما اقتربنا من الانتخابات فى المرحلة الأخيرة، وعندما بدأت الانتخابات لتؤكد على إننا قادرون على صناعة الوطن من جديد، أطلت علينا المحن والأزمات لكى تعطلنا من جديد، لكن استطعنا أن نتجاوز حملات التخويف التى بثتها بعض الصحف والفضائيات والمسطبات السياسية. ودعا البلتاجى لتطهير وتغيير شامل فى كل القطاعات فى ظل محاولات التعجيز والتهديد والتدمير ومن خلال الفوضى الأمنية المنظمة والبلطجة المنظمة التى تطل علينا كل حين وتخرج برأسها لتقول لنا لن نمكنكم من أن تبنوا الوطن على النحو الذى تريدون وهى امتداد لمقولة مبارك فى أول فبراير «أنا أو الفوضى من بعدى» رأينا محاولات الفوضى والفتنة واختلاق الأزمات وإحراق الوطن، لتنتقل من قنا إلى إمبابة وأطفيح لمسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود وأخيرا مجلس الوزراء، كل تلك الأحداث تحاول أن تهدد مسيرتنا وتعطيل فى بناء الوطن، موضحا أنه كلما اقتربنا من محاكمات رؤوس النظام تشتعل الفتن، وتبدأ الفوضى وتزداد.