شعر أهالي بني سويف بسوء حالة مياه الشرب، وانتابت المواطنين حالة من الذعر بسبب زيادة نسبة العكارة قادمة من بحر يوسف وترعة الإبراهيمية وترعة الجيزاوية، والتي حملت معها كميات كبيرة من الرمال والطفلة، وكان لها تأثير على زيادة نسبة العكارة فيما يشبه فيضانات النيل قبل بناء السد العالي؛ مما اضطر الشركة إلى وقف بعض المحطات العاملة على نهر النيل بالمدن والقرى، وهو ما كان له أثر سيء على حياة المواطنين. من ناحيته قال اللواء محمود طه، رئيس شركة مياه الشرب: "السيول التي نزلت لنهر النيل انجرفت محملة بالأتربة؛ مما أدى لعكارة المياه"، وأضاف: "المحطات مصممة لمعالجة العكارة، وفي حالة زيادة العكارة تظل المحطة تعمل ولكن تنخفض الكميات المنتجة مع الاحتفاظ بالجودة كما هي باللون الأصفر الداكن".