التحضير لجمعة الغضب لا بد من استثمار بيان هيئة علماء الأزهر و التظاهر اقليميا في كل حي و اتخاذ المساجد قواعد لانطلاق الثورة اليوم و بعد كل هذا القمع و القتل و بعد كل هذه الاستماته من الطغاة لا بد و أن نستمر في القتال من أجل مستقبلنا و كرامة وطننا انها بداية النهاية نسطرها بدمائنا نعم لا سبيل إلا الدماء و التضحية.... لم يغل دم أي جيل من أجدادنا أو آبائنا على هذا الوطن و لن يغلوا دمنا أيضا! لا بد من التصدي للقمع بشكل مختلف و عمل الثورة بشكل أكثر فاعليه... لا تجمعات في الميادين العامه بل لنقم بعمل مظاهراتنا الخاصة في قرانا و حوارينا و شوارعنا و أحيائنا .... لتكن ثورتك أنت و أهلك و جيرانك و أصحاب طفولتك أما بيوتكم و حولها هكذا نتجمع هكذا نحشد لتنتشر الثورة في كل شبر من أرض مصر ... لا يوجد أمن كاف لقمع كل حارة في مصر... و عند التجمع تدريجيا و النزول للشوارع الرئيسيه ستكون أعدادا لا تواجه فلنجعل المساجد قواعد انطلاقاتنا نعم كل مسجد له مريديه من أجل صلاة الجمعه و هؤلاء هم ثوار المنطقه اليوم و بعد بيان هيئة علما الأزهر لا بد من العمل بهذا الشكل
فنطبع بيان هيئة علماء الأزهر و نتأكد أنه وصل كل بيت و لتبدأ مظاهرات الغضب من كل مساجد الجمهورية يوم الجمعه بعد الصلاة
نداء الاخوان و السلفيين الحركات السياسية: لا انتماءات اليوم لا جماعات ولا قادة ولا مصالح ولا أوامر ولا أي اعتبار لاي شيئ سوى الوطن و دماء الشهداء الذين سقطوا و يسقطون كل لحظه انشروا الدعوة عبر المساجد و عبر اماكن انتشاركم فانتم في كل مصر و هذا النداء يختص به الاخوان.... لقد انتظرتم عقودا حتى يصحوا الشعب صحوة كهذه علام الانتظار؟؟
قادة المعارضة: لقد تقاعستم و قصرتم كثيرا و اليوم فقط فعلتم ما كان يجب ان تفعلوه باعلان طلبات محدده تمسكوا بها و احشدوا لها و موتو من أجلها الشعب سيثور اذا ما اعتدي عليكم كفاكم ضعفا و خوفا من مواجهة حقيقية.
الشيوخ: تحية لجبهة علماء الأزهر على بيانكم .... حققوه بأنفسكم و كونوا القدوة الحقيقية للناس تروهم أن الشهادة حق و أن الجهاد واجب و عدم النزول تقاعس و إثم كالتخلف يوم الزحف... نريد عماماتكم و زيكم الأزهري يقود المظاهرات كما كان دوما
الجيش: اختياركم اليوم هو اصعب اختيار و أسهل اختيار ... لقد أقسمتم بالولاء للوطن و حفظ أمنه في الداخل و الخارج و منيعتدون على أمن الوطن اليوم ليسوا هم المساكين الذين يريدون وطنا بل هم القتله الذين يأمرون بذبحهم و سحلهم في الشوارع.... أمن الوطن هو أمن ابنائكم و اخوانكم في الشوارع و ليس أمن ساكني القصور بأموالكم و اموالهم... أنتم رجال فتحملوا مسؤليتكم
و لك أنت: نعم أنت ايها المصري... مهما كنت و مهما كان اسمك وعملك و مكانك مستقبلك و مستقبل ابنائك و كرامة هذا الوطن كلهم بيديك اليوم اغضب... اصرخ... طالب بحقك اثأر لإخوانك الذين قتلوهم
لكم جميعا أيها المصريون .... دماء الشهداء و كرامة الوطن و المواطنين و مستقبل أبنائكم اليوم بأيديكم لا تستسلموا
فلننوزع بيان جبهة علماء الأزهر المختصر على كل مصري و لنحشد أنفسنا من كل مسجد لننطلق يوم الجمعه و لندفع ثمن الحرية لنستعد وطننا من أيدي الطغاه و من باعوه رخيصا للاعداء