قلل الرئيس محمد حسني مبارك الأحد أثناء كلمته أمام مجلسي الشعب والشورى مقلل من فكرة البرلمان الموازي التي دعت إليه المعارضة المصرية لمواجهة بطلان برلمان 2010 بعدما أثبتت أحكام القضاء الإداري ببطلانه. وقال مبارك ساخرا أثناء خطابه متحدثا عن البرلمان الموازي "خليهم يتسلوا " وهو الأمر الذي أثار حفيظة نواب البرلمان السابقين ودعاة البرلمان المواز حيث أكد علاء عبد المنعم النائب السابق والمتحدث الإعلامي للبرلمان المواز في تصريحات للدستور الأصلي -هذه رؤية الرئيس الخاصة وعليه أن يتأكد أننا نقوم بعمل جاد من أجل مصلحة الشعب والوطن فهدفنا هو هدف نبيل وسامى، وقال عبد المنعم أبلغ رد على ذلك هو أن فكرة البرلمان البديل هى الفكرة التي وحدت صف المعارضة منذ فترات طويلة وقد أحدثت حالة من التوافق العام. ومن جانبه علق سعد عبود البرلماني السابق قائلا :إذا كان الرئيس مبارك يتهكم من فكرة البرلمان البديل فأقول له هذه فكرة محل جد من المعارضة وسيري الجميع نتائج هذا البرلمان وقال يبدو أن نظام مبارك فقد قدرته علي رؤية الواقع وقراءته له فأصبح نظامه لا يري إلا ما يفعله هو ويزينه لنفسه، وأضاف :مصر ليست عزبة أل مبارك وعليه أن يعلم أنه أصبح لا خيار للمعارضة سوي مواجهة هذا النظام وتحديه. وأضاف عبود أن الرئيس عليه أن يعلم أنه وعدنا أن يحكم مصر فترتين وحنث بوعده ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة فلم تشهد مصر طوال عهده أي انتخابات نزيهة سواء علي مستوي المحليات أو الشعب أو الشورى.ووعدنا بحل المشاكل الديمقراطية بعد الأزمات الاقتصادية ولكنه لم يحل لا اقتصادية ولا ديمقراطية .فمبارك هو ثالث أطول رئيس فى حكم مصر بعد رمسيس الثاني ومحمد على . في الوقت الذى قال فيه الرئيس مبارك خلال خطابه اليوم أمام مجلسي الشعب والشورى حول البرلمان الموازي "خليهم يتسلوا "عقدت اللجان المشتركة لتشكيل البرلمان الموازي من القوي السياسية المختلفة اجتماعا اليوم الأحد في حزب الجبهة الديمقراطي لمناقشة ترتيبات آليات تشكيل البرلمان الموازى وكانت اللجنة المشكلة من الجمعية الوطنية للتغيير والمتمثلة في 6 أعضاء ومنهم حمدين صباحي ومحمد البلتاجى وأسامة الغزالي حرب وأيمن نور إلى جانب اللجنة المشكلة من النواب السابقون ومنهم سعد عبود وعلاء عبد المنعم و رامى لكح وذلك لمناقشة هل سيخرج البرلمان من عباءة الجمعية الوطنية للتغيير الدستور الاصلى
