طلب الهولندي مارتن يول، المدير الفني للنادي الاهلي، من محمود طاهر، رئيس النادي، إحداث ثورة في جهاز فريق الكرة، حيث يرى المدير الفني أن هناك أعدادًا كبيرة سواء في الجهاز الإداري أو الطبي لا داعي لوجودها من الأساس، كما أن وجودها يعطل عمل الجهاز الفني. وطلب مارتن يول من رئيس الأهلي تخفيض عدد العاملين بالجهاز الفني، خصوصًا أن هذا العدد كبير جدًّا، ولا يوجد أي جهاز فني في العالم يضم كل هذا العدد من العاملين. المدرب الهولندي طلب تخفيض العدد إلى النصف تقريبًا مع بداية الموسم الجديد، وهناك العديد من الضحايا الذين سوف يرحلون عن الجهاز الفني وفقًا لما طلبه يول أولهم محمد عظيمة، الذي يرى الهولندي أن وجوده ليس له أي جدوى فنية على الإطلاق وزيادة عددية فقط ليس إلا، ومن ثم فالأفضل رحيله عن الجهاز، خصوصًا أن رحيله لن يؤثر على الفريق في أي شىء في ظل وجود أسامة عرابي الذي يقوم بدور كبير في مساعدته. أما ثاني الراحلين الذى طلب يول عدم وجودهم فهو محمد أبو العلا مساعد إخصائي التخطيط، الذي كان يشغل منصب إخصائي التخطيط قبل حضور الهولندي مايكل ليندمان، ومع وجود الأخير لم يعد هناك دور يؤديه، وكانت هناك نية للاستغناء عنه لولا تدخل سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، الذي توسط للإبقاء على خدماته، ولكن وجوده في الموسم المقبل لن يكون سهلاً في ظل إصرار الخواجة على تقليل أعداد الجهاز المعاون. أما بالنسبة إلى المدلكين فيرى المدير الفني أن هناك 4 مدلكين ولا جدوى لوجود هذا العدد الكبير على الإطلاق، خصوصًا أن اثنين منهم يعملان والآخرين ليس لهما أي دور، بسبب كبر سنهما، وطلب يول الإبقاء على اثنين فقط. وبالنسبة للجهاز الإداري طلب مارتن يول أيضًا تخفيض العدد إلى النصف تقريبًا، حيث يوجد 6 في الجهاز الإداري، وكذلك الأمر بالنسبة إلى عدد العمال الموجودين.