صبرت جماهير النادي الأهلي ، علي مجلس إدارة النادي بقيادة محمود طاهر ، حتي نفذ الصبر ، وبات الصمت علي هذا المجلس ، أمر لا يحتمل ، وبات مستقبل القلعة الحمراء في خط طالما يتواجد هذ المجلس الضعيف ، الذي لا يستطيع أن يحمي حقوق النادي . من أول يوم لمجلس محمود طاهر وجميع الجماهير الحمراء تشعر بالقلق ، فلقد أستعان بكل من يكره النادي حتي يصل لكرسي الحكم ، شاهدنا كيف سانده مرتضى منصور رئيس الزمالك ، وقال بالحرف الواحد أنا قلبي وعقل مع محمد طاهر وقائمته وضد أبراهيم المعلم ، الأمر الذ أثار أستغراب وتعجب الجميع ، ودارت الأيام ووضح للجميع لماذا ساند مرتضى هذا المجلس ، لانه يعملم مدي ضعفهم وانا يسيطيع أن يكون هو الحاكم الفعلي للكرة المصرية في ظل تواجد مجلس مستئنس لا يسطيع أن يواجهه أو حمي لاعبيه وحقوق النادي . وشاهد الجميع كيف أصبح الزملكاوي الكاره للأهلي اسامة خليل هو الحاكم الفعلي للنادي الأهلي ، بعد أن عينه محمود طاهر مستشار له ، فاصبح يعيين من يشاء ويقيل من يشاء ، وزرع مجموعة من جواسيس الزمالك في المركز الأعلامي للنادي ، فاصبحت جميع أسرار النادي مباحه للجميع ، وبات اصغر صحفي يستطيع أن يحصل علي أدق أسرار النادي ، بعد أن كانت في عهد حسن حمدي ومن قبله صالح سليم أسرار حربية . تعاقد النادي مع مدرب اسباني فاشل لم نسمعه عنه من قبل ، وطرد من جميع الأندية التي تولي تدريبها ، وتسبب في خسارة النادي لأسهل دوري في تاريخعه ، وأسهل بطولة دوري أبطال أفريقيا . فشل المجلس في التصدي للتطاول المستمر من رئيس الزمالك ، حتي وصل به الأمر لأن يسب محمود طاهر علي الهواء ، ولم يتحرك مجلس الأهلي ساكنا ولم يثأر طاهر لأمه التي تم سبها علي الهواء . وجائت الطامة الكبري بتوصية لجنة شئون اللاعبين بإيقاف أحمد الشيخ لاعب الفريق الجديد ، رغم أنتهاء العمل بالعقود القديمة وقيام الزمالك بتزوير عقد اللاعب ، لكن مجلس إدارة أتحاد الكرة متأكد أن مجلس الأهلي ضعيف وانه لن يستطيع مواجه مرتضى منصور ، فقرر ذبح اللاعب تجنا لغضب الحاكم بأمر رئيس النادي الأبيض علي جماهير الأهلي أن تتحرك لإسقاط مجلس محمود طاهر ، والضغط لإعادة حسن حمدي ومحمود الخطيب ، لإنقاذ النادي من الأنهيار ، وحتي لا نجد نادينا اصبح مثل الزمالك في أخر 10 سنوات مايحدث للاهلى حالياً أعاد للأذهان، الواقعة الفريدة من نوعها فى تاريخ الاهلى فى فبراير 1992 ، عندما سحبت الجمعية العمومية الثقة من مجلس الاهلى برئاسة عبده صالح الوحش، بعد تدهور نتائج فريق الكرة ، رغم أن الوحش كان له فضل كبير فى فرع النادى الأهلى بمدينة نصر وإنشاء صالة الأمير عبد الله الفيصل بمقر الجزيرة.
بعدها أجريت انتخابات لاستكمال باقى المدة حتى ديسمبر 1992 و التى شهدت فوز الراحل صالح سليم الذى حصل على أكثر من ألفى صوت مقابل حوالي 870 صوتاً ل "الوحش" .
صالح سليم استطاع اعادة الانجازات للاهلى خلال فترة رئاسته خلفاً للوحش، والتى استمرت حتى وفاته عام 2002 ، اذ ان فريق الكرة توج من سنة 93 حتى 2002 بأكثر من 13 بطولة بين محلية و قارية.
جماهير الاهلى تنتظر من إدارتها انقاذ فريق الكرة، واعطاء الأهمية له بشكل أكبر بجانب خدمات الاعضاء فى النادى، خاصة بعد الازمات الفنية و الادارية التى ضربت الفريق مؤخراً ووصلت الى الاعلام لاول مرة منذ سنوات، حتى لا يكون المجلس مطالباً بالرحيل او تتكرر معه نفس واقعة "الوحش" الشهيرة.