صرف مسؤولو النادي الأهلي النظر عن التعاقد مع المدرب الفرنسي المخضرم «لومير»، المدير الفني للنجم الساحلي التونسي، لتولي تدريب الفريق الكروي الأول، خلفا لمحمد يوسف، لاشتراطه الحصول على «70» ألف دولار راتبا شهريا، وأن يضم جهازه المعاون، مواطنه الفرنسي «مارشان» مدربا عاما، الأمر الذى سيكلف الأهلي المزيد من الدولارات، لإتمام التعاقد معه، فجاء قرار استبعاده نهائيا من حسابات القلعة الحمراء. وكشفت صحيفة المصري اليوم أن الفرنسي «لومير» رفض تجديد عقده مع النجم الساحلي التونسي، ولم تحاول إدارة النادي التونسي إقناعه بالاستمرار، لرغبة إدارة النادي التونسي ترشيد النفقات بداية من الموسم المقبل. بينما يماطل حسام البدري، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي، مسؤولي اتحاد الكرة بشأن تحديد موقفه من تدريب الأهلي، خاصة أن جلسته الأخيرة مع حمادة المصري، عضو مجلس الجبلاية، لم يجزم خلالها «البدري» باستمراره مع المنتخب الأوليمبي، الأمر الذى أثار شكوك مسؤولي «الجبلاية» حول إمكانية رحيله لتدريب القلعة الحمراء، وبدأوا بالفعل دراسة عدد من الأسماء المرشحة لخلافته، تحسبا لرحيله في أي وقت. فيما كشف مصدر في تصريحات للصحيفة عن قيام محمد يوسف، المدير الفنى السابق، للفريق، بتقديم مذكرة لإدارة النادي، للحصول على مستحقاته المتأخرة، متمثلة في راتب شهرين، بخلاف مكافآت الفوز في «5» مباريات، بينما لم يطلب سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق، مستحقاته حتى الآن منذ إقالته، وفقا لرواية المصدر. وعلى صعيد مستجدات، التجديد ل «أحمد فتحي» لاعب وسط الفريق، دخل «الكويت» الكويتي طرفا في الصراع لضم اللاعب، مع الأهلي ونادي اتحاد جدة السعودى، وأجرى «محمد العنيزى» مندوب النادى الكويتي، اتصالا ب «ممدوح عيد»، مدير أعمال «فتحي»، حول شروط اللاعب المالية، وإمكانية انتقاله لنادي الكويت. وأشار مصدر مطلع إلى أن الفنان صلاح السعدني، عميد مشجعي الأهلي في الوسط الفني، سيعقد جلسة مع اللاعب، في القريب العاجل لإقناعه بتمديد عقده مع القلعة الحمراء. فيما دخل محمود تريزيجيه، لاعب الفريق، دائرة اهتمام مسؤولي نادي «المنامة» البحريني، لضمه لصفوف الفريق البحريني، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد إبداء التونسي سمير بن شمام، المدير الفني لنادي المنامة، رغبته في ضم اللاعب