سلط الفيفا الضوء علي لقاء القمة الأفريقي بين الأهلي والزمالك وأشار في تقرير له أن هناك مباراتين فقط تفصلنا عن نهاية مرحلة المجموعات في دوري أبطال أفريقيا CAF، ولا تزال الفرصة متاحة، وإن نظرياً، لكل الفرق الثماني فرصة بلوغ نصف النهائي. إلا أن ذلك سيتغير نهاية هذا الأسبوع، بما أن ثلاث من الفرق أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الظفر ببطاقات التأهل الأربع. بينما تواجه أخرى خطر الإقصاء عند أول خطأ مقبل. ويتأهل الناديان صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعتين للمربع الذهبي، بينما يمثل الفائز في البطولة القارة السمراء في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية FIFA التي تستضيفها المغرب نهاية العام الحالي.
واوضح التقرير انه بالنسبة للزمالك، الذي فاز بلقب هذه البطولة خمس مرات، فإن الهامش يضيق بسرعة أمامه للاستمرار في المنافسات بعد مرحلة المجموعات.
ففي جعبة الفارس الأبيض أربع نقاط في المجموعة الأولى، متأخراً بثلاث عن أورلاندو بايريتس وخصمه الأزلي الأهلي الذي توّج بلقبه السابع في دوري أبطال أفريقيا CAF الموسم الماضي.
ويبدو مدرب الزمالك حلمي طولان، واثقاً من أن فريقه سيظهر بشكل أقوى مما كان عليه الأمر في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله في أولى مواجهات المجموعة مع الشياطين الحمر "الأمر مختلف هذه المرة، ولن يكون الأمر مثل المباراة السابقة. الفريق أكثر اكتمالاً الآن وكافة اللاعبين على أتم الاستعداد."
أما نظيره مدرب الأهلي محمد يوسف، فسيخوض اللقاء دون خدمات عماد متعب الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الظهر. وستدور رحى المباراة في منتجع الجونة على البحر الأحمر دون جمهور نتيجة المخاوف الأمنية المستمرة.
واشار تقرير الفيفا الي أن المرات التي تواجه فيها عملاقا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا بلغت 7مواجهات. وتميل كفة النتائج لصالح الأهلي، فقد فاز النادي الأكثر نجاحاً في أفريقيا بأربعة من تلك اللقاءات وانتهت الثلاثة الأخرى بالتعادل.
بينما فاز الزمالك بالمواجهة الوحيدة الأخرى بين هذين الخصمين اللدودين في بطولة قارية: فوز بنتيجة 1-0 في نهائي كأس السوبر عام 1944.
