اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا " ان الموقعة التي ستجمع الأهلي و كورينثيانزعلى ملعب تويوتااليوم بين ناديين احدهما يمثل أمريكا الجنوبية والاخر يمثل أفريقيا في نصف نهائي كأس العالم للأندية اليابان FIFA 2012 مجرد مواجهة بين بطلين قاريين، بل إنها لقاء بين منتخبين متمرسين ويتمتعان بخبرة عريضة تجعل كلاً من كورينثيانز البرازيلي والأهلي المصري منتخبين خطرين يلعب عناصرهما مع بعضهم البعض منذ مدة طويلة. وفي تقريره اكد الموقع الرسمى للفيفا انه بعد 12 سنة من الغياب، يعود كورينثيانز إلى كأس العالم للأندية FIFA بمسعى لكي يقتنص اللقب مرتين من مشاركتين في هذه البطولة العالمية. وسيكون الفوز باللقب لبطل العالم سنة 2000 مسك ختام سنتين مذهلتين شهدتا التتويج بالذهب في الدوري البرازيلي عام 2011 وكذلك كأس ليبرتادوريس عام 2012. وفي البطولة القارية، يُشهد لكورينثيانز أنه خاضها دون أن يتجرّع مرارة الهزيمة أبداً، بينما لم يدخل شباكه سوى أربعة أهداف. لكن سيبقى السؤال معلقاً ما إذا كان عملاق الكرة البرازيلية قادراً على تكرار ذلك الأداء أمام نجوم القارات. تتمثل العقبة المقبلة أمام كورينثيانز بالأهلي الذي تغلب على سان فريتشي هيروشيما بنتيجة 2-1 وتأهل للدور نصف النهائي. وهذه هي النسخة الرابعة من البطولة التي يخوضها ممثل بلاد الفراعنة الذي تألق أمام خصمه الياباني (بعد أن تغلب هذا الأخير بهدف يتيم على أوكلاند سيتي في المباراة الافتتاحية) رغم بعض نقاط الضعف على المستوى الدفاعي. وما من شكّ في أن الأضواء ستكون مسلطة على لاعبين بالتحديد من الفريقين بما أنهما يمثلان كلمة السر في تشكيلة الفريق، وهما مدافع كورينثيانز شيكاو، ومهاجم الشياطين الحمر محمد أبوتريكة اللذين أثبتا علوّ كعبهما مع ناديهما منذ عامي 2008 و2004 تباعاً. الرقم8 مباراة الأهلي مع سان فريتشي كانت الثامنة له في نسخ كأس العالم للأندية، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة. وسيصبح في جعبة صاحب لقب دوري أبطال أفريقيا CAF عشر مباريات بغض النظر عن نتيجة مباراة نصف النهائي مع اليابان يوم الأربعاء.