يسعي طاهر أبو زيد نجم الأهلي السابق والمرشح المحتمل علي مقعد رئاسة النادي في الإنتخابات المقرر لها صيف العام المقبل لقيادة جبهة المعارضة بالقلعة الحمراء خلال الأسابيع المقبلة لحشد الأصوات داخل الجمعية العمومية لإسقاط الميزانية التي ستناقش في إجتماع الجمعية العادي الذي سيعقد يوم 27 سبتمبر المقبل خاصة في ظل العجز الكبير الذي تعاني منه الميزانية والتي تأثرت بشكل بالغ الأثر بإلغاء الدوري في الموسم الماضي وما ترتب عليه من إنسحاب عدد من رعاة النادي عن الوفاء بإلتزاماتهم المادية. وبدأ أبو زيد التخطيط لعقد عدد من الإجتماعات مع أعضاء النادي في مقري الجزيرة ومدينة نصر خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع جبهة المعارضة للتأكيد علي ضرورة إسقاط الميزانية هذه المرة بعد أن إعتمدتها الجمعية العمومية في الموسم الماضي رغم العجز الذي شابها وذلك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدد النادي في حالة ما إستمر الحال علي ما هو عليه خاصة بعد أن وصل الوضع الإقتصادي للنادي إلي درجة جعلته غير قادر علي دفع مرتبات اللاعبين والموظفين في عدد من الشهور الماضية.
ويرفض أبو زيد مبررات مجلس الإدارة بأن إلغاء الدوري الحالي هو السبب في هذه الأزمة الكبيرة التي تعصف بالإستقرار الإداري للنادي سواء علي المدي القريب أو البعيد حيث يري أن سياسات المجلس في السنوات الماضية هي السبب في ذلك ولا بد من تصحيحها.
يذكر أن حسن حمدي رئيس النادي من جانبه يسعي لإقناع أنصاره في المرحلة المقبلة بضرورة تمرير الجمعية خاصة وأنه من المستبعد في الإجتماع المقبل عدم إكتمال النصاب القانوني في ظل الظروف التي تمر بها النادي حاليا.
ورغم أن فكرة إسقاط الميزانية مستبعدة نظرا للأعراف المعمول بها داخل الأهلي إلا أن مجلس الإدارة يرفض أن يترك أي شيء للصدفة خاصة وأن هذه الدورة هي الأخيرة له وفي حالة رفض الميزانية ستكون سابقة تاريخية في القلعة الحمراء.
ويعكف محمود علام مدير عام النادي في الأيام المقبلة علي الإنتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بالجمعية سواء من حيث مخاطبة الجهة الإدارية أو تجهيز النادي لهذا الإجتماع.