يدخل مجلس إدارة النادى الأهلى فى صدام قوى خلال الأيام القليلة المقبلة مع الموظفين والعاملين بالنادى على أثر تخفيض الرواتب الشهرية لبعض الموظفين وتقليص ميزانية المكافآت المالية ومكافأة نهاية الخدمة التى تم هيكلتها بداية من يوليو الجارى، لتصبح أقل من المتعارف عليه وهو ما أجبر 12 موظفا من كبار العاملين على تقديم استقالاتهم أو تسوية معاشهم. ووقالت صحيفة الوطن ان فى مقدمة هؤلاء المهندس عدلى القيعى مدير إدارة التسويق الذى تقدم باعتذار عن عدم الاستمرار فى منصبه حتى يتسنى له الحصول على مكافأة نهاية الخدمة البالغة 600 ألف جنيه وتعيينه مستشارا للتسويق الرياضى للجنة الكرة وهو السر الحقيقى وراء تركه لمنصبه بعيدا عن كل ما تناوله الإعلام الرياضى خلال الفترة الماضية والكلام عن وجود خلافات بين القيعى ولجنة الكرة.
ففى الوقت الذى اعتبر فيه البعض أن الإطاحة بالقيعى فى هذا التوقيت تغيير مفاجئ وتكشف «الوطن» أن سيناريو استقالة القيعى جاء لحفظ حقوقه المالية وكان القرار بمثابة المكافأة وليس العقاب.
وفى تصريحات غير معلنة شدد مجلس الأهلى على العاملين عدم الخروج عن النص وتهديد العاملين بالإقالة فى حال الاعتراض على الهيكلة المالية الجديدة ومن المنتظر أن يقوم عمال النادى بوقفة احتجاجية داخل النادى للاعتراض على الهيكلة والمعروف أن عمال النادى اشتكوا خلال الشهور الماضية من تأخر صرف الرواتب وهدد صغار العمال بالتمرد فى حال تخفيض رواتبهم الصغيرة، بينما تأكد تخفيض رواتب كبار الموظفين وإلغاء المنح الرمضانية ومنح الأعياد والمناسبات.