عادت الأزمة المالية في النادي الأهلي لنقطة الصفر من جديد ، بعدما تضائلت أمال مجلس إدارة النادي في سداد ثلث ديونه من اشتراكات الفرع الثالث بمدينة الشيخ زايد ، بعد اشتراك أول 2000 عضو ، لكن ضعف الإقبال على الإشتراك في الفرع الجديد دفع إدارة النادي للبحث عن مصادر تمويل جديدة من أجل سداد ديونه التي وصلت الى 60 مليون جنيه ، حيث لم يحصل إلا على 3 مليون جنيه قيمة 45 اشتراك من الأعضاء الجدد . الى ذلك بدأ النادي في مساعدة 100 مشترك جديد في الحصول على قروض لتمويل العضوية ، سيحصل النادي منها على 7 مليون جنيه اضافية ليصل حجم الإشتراكات الى 10 مليون جنيه .
وقال مصدر مسئول في النادي عقدنا أمال كبيرة داخل النادي على العضويات الجديدة في الفرع الثالث بالشيخ زايد ، وتوقعنا الحصول على 1000 عضوية جديدة على الأقل في وقت قصير يضمن لنا الحصول على 70 مليون جنيه ، ثم نخاطب المجلس القومي للرياضة للحصول على 20 مليون جنيه منها قيمة ماتم صرفه من ميزانية النادي طوال الأعوام الماضية على ارض الشيخ زايد من بناء السور عليها وحراستها ورعايتها خلال هذه الفترة ، وهو ماكان سيضمن سداد ثلث الديون التي وصلت الى 60 مليون جنيه لكن ضعف الإقبال دفعنا لتوجيه أموال العضويات الجديدة الى استخدامها في الإنشاءات الجديدة لضمان توفير الجدية في البناء التي اشترطتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، حتى لاتعاقب النادي بسحب الأرض ."
ويزداد الأمر صعوبة على النادي الأهلي مع اقتراب الشهر المقبل ، الذي سيشكل عبئا ماليا اضافيا على المديونيات المستحقة حيث من المفترض ان يحصل كل لاعب بالفريق الأول على نسبة 25 % من قيمة عقده ، والتي تمثل حوالي 12 مليون جنيه بالنسبة للفريق ككل ، بالإضافة الى عدم سداد نفس النسبة من العام الماضي .
ويدرس مجلس ادارة النادي مخاطبة المجلس القومي للرياضة خلال الأيام القليلة المقبلة لطلب تمديد عقد الرعاية مع وكالة الأهرام للإعلان لمدة عامة مقابل 50 مليون جنيه ، وهو ماسيضمن الحصول على مقدم عقد لايقل عن 8 مليون جنيه ، بالإضافة إلى ال19 مليون جنيه قيمة القسط المستحق الشهر المقبل ."