عقد مسئولو مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى آمالاً كبيرة على فرع النادى فى مدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر للمساعدة فى سداد جزء من ديون القلعة الحمراء، وذلك من خلال اشتراكات الأعضاء هناك، إلا أن الصدمة كانت كبيرة حيث توقعوا الحصول على 1000 عضوية جديدة فى حين وصلت حتى الآن إلى «45» اشتراكا فقط من العضوية الجديدة بقيمة 3 ملايين جنيه. وكانت الآمال منعقدة على وصول العضوية الجديدة إلى 1000 عضوية بما يضمن الحصول على 70 مليون جنيه وهو ما كان يساعد وقتها فى الحصول من المجلس القومى للرياضة على 20 مليون جنيه قيمة ما تم صرفه من ميزانية النادى طوال الأعوام الماضية على أرض فرع الشيخ زايد وهو ما كان سيضمن سداد ثلث الديون الملقاة على عاتق النادى والتى وصلت إلى 60 مليون جنيه. وقد اتجه مسئولو النادى إلى أسلوب جديد يتمثل فى مساعدة 100 مشترك جديد فى الحصول على قروض لتمويل عضويتهم بالفرع الجديد يحصل النادى منها على 7 ملايين جنيه إضافية كفوائد بنكية ليصل حجم الاشتراكات إلى 10 ملايين جنيه. ومن المتوقع أن يزداد حجم معاناة النادى فى الفترة القادمة فى حالة عدم البدء فى النشاط الكروى المحلى على أسرع وجه حتى تعود من جديد السيولة المالية المقدمة من وكالة الأهرام للإعلان بصفتها الراعى الرسمى للأهلى، وينتظر مسئولو النادى الرد الرسمى من المجلس القومى للرياضة حول الاتفاق الجديد بين النادى ووكالة الأهرام لتمديد عقد الرعاية عاما آخر تعويضاً عن العام الماضى الذى توقفت فيه المسابقات الكروية وهو ما يسمح وقتها للنادى بالحصول على مقابل 50 مليون جنيه إضافية ومنها مقدم عقد 8 ملايين جنيه.