طالب خالد الغندور ادارة الاهلى بالاستغناء عن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى للفريق بسبب عدم تطور المستوى الفنى للقلعة الحمراء منذ تولية المسئولية خلفا لحسام البدرى .
وقال الغندور فى مقاله بالمصرى اليوم " مانويل جوزيه هو الذى يحتاج الأهلى وليس العكس، فالرجل لم يضف شيئاً للفريق منذ عودته فى المرة الأخيرة، بل حمّل خزينة النادى أعباء مالية دون فائدة.
وهذا نص المقال كاملا : ■ مانويل جوزيه هو الذى يحتاج الأهلى وليس العكس، فالرجل لم يضف شيئاً للفريق منذ عودته فى المرة الأخيرة، بل حمّل خزينة النادى أعباء مالية دون فائدة، وعندما كان حسام البدرى على رأس القيادة الفنية حقق بطولات وإنجازات، وقدم للنادى جيلا من الشباب، منهم شهاب الدين أحمد وأحمد شكرى وعفروتو، الذين قضى عليهم جوزيه، فتألق شكرى مع التليفونات، وانتقل عفروتو للاتحاد السكندرى وظهر بمستوى طيب فى المباريات التى لعبها، بينما لم نسمع عن شهاب الدين إلا على فترات بعيدة. الأهلى لن يتوقف على جوزيه أو غيره، والأهم هو أن يفكر مسؤولو النادى فى مدير فنى قادر على الحفاظ على بطولاته وعلى صناعة جيل جديد بدلاً من سياسة تفريغ الأندية من لاعبيها المميزين.
■ الإسماعيلى كان ولايزال أكثر الأندية التى تعانى الأمرّين من الأزمة المالية، والمشكلة تكمن فى غياب المخلصين عنه، الإسماعيلى يحتاج إلى منظومة متكاملة وليس لسياسة عشوائية لن تجلب له البطولات، عندما تتوفر الإمكانيات للفريق سيكون بإمكانه الفوز بأى بطولة لأنه يملك مواهب ونجوماً أفضل من أقرانهم فى الأهلى والزمالك، أتمنى من محافظ الإسماعيلية ومن أعضاء النادى العريق التركيز فى اختيار من يمثلونهم حتى لا تتكرر الكبوات داخل النادى.
■ لا أعرف ما هو التشكيل الأساسى للمنتخب الوطنى أمام لبنان فى مباراته غداً.. ولا أعرف أيضاً التشكيل الذى لعب به الفريق فى مبارياته الودية السابقة، وقد يلتمس البعض العذر للأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى، فى عدم القدرة على اختيار عناصر جديدة ومميزة تمثل المنتخب فى الفترة المقبلة، لكننى لا ألتمس له العذر فى ضم عناصر ولاعبين هو يعلم أنهم لا يصلحون للعب فى الدورى المحلى، وهنا تكمن رؤية المدير الفنى وجهازه المعاون فى اختيار العناصر. الانضمام للمنتخب الوطنى وتمثيل مصر له مقومات وعناصر خاصة تختلف عن الانضمام لأى فريق آخر، لكن الأمر يكشف قدرات كل مدرب فى اختيارات اللاعبين.
■ ما حدث للمنتخب الأوليمبى سواء من حقائق كشفتها التحقيقات بعد مشاكل المعسكرات الخارجية أو لم نعرفها ولم تكتشف، يجعلنى أخشى على هذا الفريق فى أوليمبياد لندن ٢٠١٢.. هذا الفريق لا يمثل المنتخب الأوليمبى فقط وإنما هو نواة جيل جديد للكرة المصرية.. فإما أن يستكمل مسيرة المنتخب الأول فى أمم أفريقيا ويحقق حلم مونديال ٢٠١٤ أو يكتب نهايته.. والمسؤولية فى النهاية سيتحملها هانى رمزى، المدير الفنى
