مازال مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لفريق النادي الأهلي لكرة القدم يصر علي إثارة المشاكل والاصطدام بالإعلام وهو يذكرني بهذا السلوك الذي دأب عليه باللاعب العاجز عندما تعوقه قدراته الجسمانية ولياقته البدنية عن الظهور بمستواه الفني العالي الذي حقق له النجومية وجعله يساهم مع فريقه في اسعاد الجماهير بالانتصارات والبطولات والتصرف الأخير الذي قام به جوزيه مع الزميل ياسر قاسم مندوب "المساء" في الأهلي حينما اصطدم به بانفعال واتهامه بالفبركة إلي الحد الذي جعله يطلب من مدير الكرة والأمن اخراجه من النادي هذا التصرف الارعن من جوزيه يذكر انه بدأ يشعر بالعجز وانه علي أبواب فشل جديد مثلما فعل مع منتخب أنجولا ثم نادي الاتحاد السعودي حيث قاد الاثنين لفشل ذريع ومنذ عودته الاخيرة للأهلي بمرتب خيالي ولا في الأحلام هو الأكبر في تاريخ الكرة المصرية لم يقدم أي جديد مع الأهلي ولم يضف إليه شيئا فمازال هجوم الاهلي صائماً عن التهديف والفريق بعيد عن القمة ومازالت الايجابية والقوة والخطورة غائبة عن أداء فريق يلعب من أجل البطولة.. والمثير للدهشة ان جوزيه لم يقدم للأهلي في تلك المرحلة التي يخضع فيها لعملية إحلال وتجديد فإنه لم يقدم أي عنصر شاب بل علي العكس استبعد كل الصاعدين الموهوبين أمثال شكري وشهاب وعفروتو ويبدو أن جوزيه بدأ يشعر أن شبح الفشل مازال يطارده بعد انجولا والاتحاد السعودي وانه سيصل به الأهلي هذا الموسم فبدأ يثير مثل هذه المشاكل ليلفت الانظار اليه ويغطي عجزه عن عدم قيادة الاهلي لقمة الدوري والوصول به لمستواه الخطير الذي يؤهله للمنافسة علي بطولات الملايين الأفريقية.. ونسي جوزيه وهو يفتعل تلك الأزمة أن جريدة "المساء" تعد الجريدة المسائية الأولي والأعرق علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وهي ليست بحاجة للفبركة حول مدرب مثل مئات المدربين صنعه الإعلام وجريدة المساء بصفة خاصة لها أفضال عليه. هو الذي بني أهلي البطولات والاعلام شارك لاعبي الاهلي في صناعة نجومية جوزيه المغرور والذي كان نسيا منسيا في بلده البرتغال.