ما أن توصل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي إلي اتفاق مع مدافعه الصاعد رامي ربيعه علي توقيع عقد جديد ينال من خلاله اللاعب علي 500ألف جنيه سنويا حتي تفجرت ثورة الغضب بين شباب الفريق من اقران ربيعة ممن ينالون ارقاما مالية اقل مما رصدتها لجنة الكرة لزميلهم الصاعد الذي لم يتجاوز بعد التاسعة عشر ربيعا . وبدأ الانقلاب ضد إدارة النادي أحمد عادل عبدالمنعم حارس المرمي الاساسي الذي يتقاضي وفقا لعقده 600 ألف جنيه في الموسم وهو رقم اقل بنسبة 50% ممما يحصل عليها زميليه البديلين شريف اكرامي ومحمود ابوالسعود . وطلب أحمد عادل فور علمه بما تم مع رامي ربيعه 18 عاما بابرام تعاقد جديد لمدة 3 مواسم ورفع المقابل المالي إلي مليون وربع المليون جنيه سنويا. وشهدت اروقة النادي مطالب بالمساواة مع رامي ربيعة من لاعبين شبان يعتمد عليهم مانويل جوزيه، وفي مقدمة هؤلاء شهاب الدين أحمد لاعب الوسط المدافع الذي رفض تجديد تعاقده.