· بعض هؤلاء البلطجية ارتبط بعلاقات في الحزب الوطني · البلطجية يقطعون التيار الكهربائي عن المنطقة لإرهاب المواطنين عندما تخلت وزارة الداخلية عن أداء دورها الأساسي بحفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين وهو ما يعرف بالأمن الجنائي، لصالح الاهتمام المبالغ فيه بالأمن السياسي أو بالأصح بأمن النظام، كان من الطبيعي أن تنتشر الفوضي وتفرض نفسها علي يد المجرمين والبلطجية والعصابات، وأن يتم الترويج للمخدرات نهاراً جهاراً، وترتكب الجرائم بمختلف أنواعها في وسط الشارع ووضح النهار، لماذا لا والحكومة غائبة ولا وجود لشرطي في الشارع؟! وما يحدث في حي ثان طنطا خير مثال علي ذلك والذي غابت عنه الشرطة فتحكم فيه بلطجية من عينة إزازة وصفيحة ووصال وباجور وغيرهم ليمارسوا ترويع الآمنين والسرقات بالإكراه وتجارة المخدرات والاعتداء علي المارة، علاوة علي ما يقع بين البلطجية وعصاباتهم المتعددة من معارك دموية في الشوارع يدفع ثمنها المواطنون. وكل ذلك يتم بتواطؤ من بعض رجال الشرطة وأمام أعينهم، ولعل ما يفسر هذا «الطناش» البوليسي المتعمد أن بعض هؤلاء البلطجية يعملون مرشدين لضباط المباحث مما يزيدهم سطوة. كما أن بعضهم رغم أنهم مسجلون خطر إلا أن علاقاتهم بالحزب الوطني جيدة وتمنحهم الغطاء الشرعي لممارساتهم ولا عزاء للمواطن البسيط الذي صارت حياته لا تساوي شيئاً. وبات من المشاهد المعتادة أن تنشب معركة بين عدد من البلطجية تستخدم فيها الكلاب المدربة والسلاسل والجنازير والسنج والسيوف، كما يتم قطع التيار الكهربي عن المنطقة لتغرق في ظلام دامس. وقد يدفع الحظ السيئ بعض المواطنين للوجود بالمصادفة أثناء هذه المعارك فيدفع حياته ثمناً لها. وهو ما حدث ل«رضا محمد عبدالحي» الذي لقي مصرعه برصاص نائب مأمور قسم أول طنطا السابق والمحال للتعاقد منذ عدة أشهر، عندما تدخل لحسم معركة نشبت بين نجله الذي انخرط في صفوف بعض البلطجية وفي احدي المواجهات بين عصابة أحمد نجل الضابط وعصابة أخري أخرج الضابط السابق مسدسه وأطلق عدة أعيرة نارية في الهواء وشاء القدر أن يخرج الضحية «رضا» إلي البلكونة فتصيبه احدي الطلقات فيلقي مصرعه. ورغم أنه تم حبس الضابط 4 أيام فقد أفرج عنه بكفالة 10 آلاف جنيه لامكانية عقد جلسة صلح مع أسرة الضحية والتي رفضت مبدأ الصلح. ومؤخراً شهدت منطقة تل الحدادين مشاجرة بين عائلتي كور والسباعي استخدما فيها جميع الأسلحة ومازالت التحقيقات تجري حتي الآن، والبحث جارياً عن بعض الجناة والموقف مشوب بالتحفز والترقب بين العائلتين. كما يقوم بعض البلطجية من أبناء إبراهيم ربيع والذين ينتمون للحزب الوطني الحاكم بترويع الآمنين وإحراق ممتلكات الغير وأجبروا المواطنين علي تقديم فروض الولاء لهم وسبق أن أحرقوا كشك ملابس خاصا بسيدة وحطموا أحد المقاهي بالمنطقة تحت سمع وبصر أحد ضباط المباحث. ورغم شكاوي المواطنين العديدة من هذه الأوضاع المؤسفة لم يتحرك أحد من رجال الشرطة وآخر الأعمال الإجرامية التعرض لطالبة ثانوي في الشارع والاستيلاء علي 50 جنيهاً وموبايل كانا بحوزتها. وفي منطقة كاندليه وشارع 25 الثاني المعروف بكوكاكولا. قام عمرو وصال وصفيحة وإزازة ومسعد وأيمن وممدوح وهم جميعاً من عائلة توكل وشولح والمسجلون خطر بالدائرة باشعال معركة مع عائلة بدران المسجلين خطر أيضاً وهم إسلام وياسر بدران ومحمد باجور واشتركت معهم عائلة مزيكا بسبب كيس حشيش كبير حصل عليه الفريق الأول من الثاني وباعه ولم يسدد ثمنه وشاهد الأهالي الزجاجات الحارقة والخراطيش من كل جانب وقطع الطرفان أسلاك الكهرباء عن المنطقة وحولاها إلي مقابر وأصيب عدد كبير ولم يجرؤ الأهالي علي الذهاب إلي أحد المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج ومن المناطق غير الآمنة في هذا الحي أيضا منطقة المقابر والجبانات المظلمة والتي يختفي البلطجية داخلها ويوميا تحدث جميع أنواع السرقات وتعاطي البانجو والأدوية المخدرة ويتعرض هؤلاء البلطجية للمواطنين وتهديد حياتهم بصورة يومية بدون أي رادع من قبل مباحث القسم لحماية المواطنين.