قال المستشار "عمر مروان"، الأمين العام للجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة ناقشت مشروع التقرير الموجز الذى سترفعه إلى رئيس الجمهورية ويتضمن أعمال اللجنة الماضية، والملفات التى أحرزت فيها تقدما والملفات التى تواجه فيها صعوبات، وسط توقعات بالانتهاء من التقرير خلال أسبوع. وأشار مروان، فى تصريحات ل"المحررين البرلمانيين"، اليوم، الأربعاء، إلى قيام اللجنة بزيارة سجن الحضرة بالإسكندرية بداية الأسبوع الحالى، وأن اللجنة التقت بعدد من المسجونين العاديين من غير القيادات السياسية. وأوضح "مروان" أن المسجونين أكدوا للجنة على حسن معاملتهم داخل السجن، وأنهم اشتكوا من وقف رواتب بعضهم من جهات عملهم، ومن سوء الخدمة الصحية، واستكمل مروان أن اللجنة التقت ببعض المسجونين الذين أدوا امتحاناتهم داخل السجن، والتقت بأحد المسجونين حصل على درجة الماجيستير داخل السجن. وحول حضور أحد ممثلى القوات المسلحة لاجتماع اللجنة، قال مروان، إن أحد أعضاء القضاء العسكرى يحضر إلى اللجنة بشكل متكرر لتقديم بعض الأوراق والمستندات المطلوبة من قبل اللجنة. وانتقد "مروان" عدم تعاون منظمات المجتمع المدنى بصورة ايجابية مع اللجنة، مشيرا إلى أن ثلاث منظمات فقط هى التى تعاونت مع اللجنة وقدمت مقترحات وآراء ومعلومات، وهى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، موضحا أن منظمات العفو الدولية لم ترسل للجنة أى معلومات حول ما نشرته عن حالات اختفاء قسرى فى سجون سرية، على الرغم من مخاطبة اللجنة لها. وردًا على سؤال حول هجوم عائلة الصحفى عبد الله الشامى المحتجز على ذمة إحدى القضايا على تقرير لجنة تقصى الحقائق حول زيارته والذى سبق وأعلنتها اللجنة فى مؤتمر صحفى، رد مروان "سألنا عبد الله هل قام أحد بتعذيبك أو أهانتك، فجاء رده بالنفى". وتابع مروان "ممكن أن نتابع حالته لو علمنا أن حالته تدهورت، وإذا كان هناك ضرورة".