قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق، في أحداث ما بعد 30 يونيو إن اللجنة ستبدأ زيارات ميدانية إلى السجون، ومن بينها سجن النساء لأول مرة للتأكد مما أثير عن وجود انتهاكات وتعذيب للمسجونين المحبوسين فى قضايا تتعلق بالملفات التى تحقق فيها اللجنة. وأضاف مروان – فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين اليوم – أن اللجنة وافقت على اقتراح منظمات حقوق الإنسان بوضع توصية فى التقرير النهائي إلى رئيس الجمهورية بضرورة الإعلان للرأي العام عن النتائج التي توصلت إليها اللجنة، مشيرا إلى أهمية الدور الذى يجب أن تقوم به المنظمات الحقوقية والأحزاب والشخصيات العامة فى متابعة التقرير وتنفيذ ما جاء به من توصيات. وأكد مروان أن جميع جهات الدولة تتعاون مع اللجنة حتى الآن، وأن هناك ضمانة لكل من يريد أن يدلى بشهادته بأنه لن يضار بتعاونه مع اللجنة. ردا على سؤال حول وجود مطالبات للجنة بالاستعانة بخبرات فنية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، قال مروان إن "هذه اللجنة تريد معرفة كل صغيرة وكبيرة عن عملنا و يقدمون مبررات تروق للبعض، مشيرا إلى أن لجنة "تقصي الحقائق" لديها خبرات ومصداقية واستقلالية تمكنها من العمل وإذا احتاجت إلى خبرات فهى تعرف من أين تطلبها".