نشر فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس يوك"، صور عريضة الدعوة القضائية المقدمة ضد وزير الري الأسبق نصر الدين علام، وذلك بعد أن تولى مخطط تشوية فكرة المشروع، ومحاولة إحباط الشعب من خلال التصريحات الصحفية واللقاءات التلفزيونية، وسب وقذف فريق العمل داخل جميع اللقاءات. وجاء فى نص الدعوة التى أقامها المحامى عادل أبو بكر، وكيلاً عن المهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو. " اقام فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو العديد من الاجتماعات والمؤتمرات التى توضح كيفية ربط نهر الكونغو الديمقراطية بنهر النيل لانقاذ مصر من العطش والافلاس المالى . ورغم ذلك فإن الوزير الأسبق لم يعجبه هذا لانه كان من الحكومات المعزولة وكان على علم بسد النهضة الاثيوبى الذى سوف يحرم مصر من المياه ويؤدى الى الجفاف ورغم ذلك اخذ يهاجم المشروع ويسب القائمين على المشروع بافذع السباب فتاره يقول " أنه مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل سخف" وتاره أخرى يقول "أن مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل مثل أفلام الكوميديا للراحل العظيم اسماعيل ياسين مثل العتبه الخضراء وبيع الترامواى" وتاره يقول فى صحيفة الأثنين "أن الجديد فى الأمر أن هذا الشخص الذى نجهل درجته العلمية وحتى وظيفته يستخدم اسم المشير السيسى والقوات المسلحة والمخابرات المصرية فى بيع الترماى ". ثم استخدم الشعب فى حديثه الملىء بالسباب والاهازيج وقال أن الترويج للمشروع يهدف الى الهاء الشعب المصرى عن أزمة سد النهضة مدعياً أن هناك ايدى اسرائلية واخرى افريقية وراء هذا العبث . ومن هنا نتسائل يا سيادة الوزير السابق ما هى مستنداتك كى تزج بالشرفاء بأنهم على علاقة بأيدى اسرائيلية وأخرى أفريقية ؟. ومن أين أتيت بأن هذه الأفعال ووصفتها بالعبث ومن الذى باع الترماى للشعب المصرى – ومن الذى أذع على الهواء الحلول العصماء بقيادة مرسى واتباعه ؟. والذى يؤكد أن الوزير الأسبق قد أتى بالاهازيج والأكاذيب والسب والقذف فى حق الطالب فى حين أن وزارة الموارد المائية والرى قد تراجعت عن موقفها السابق من رفضها للمشروع بالاعلان عن أنها تعكف حالياً على مراجعة الدراسات المقدمة من فريق العمل على المشروع والاستفادة من نهر الكونغو بقيادة المهندس / إبراهيم الفيومى وأنها على استعداد لتقديم الدعم الفنى الكامل لفريق العمل بما يعود بالنفع على الأمن المائى المصرى . أما ما يدعيه نصر الدين علام من أن فكرة تحويل مصب نهر الكونغو الذى يلقى 1000 مليار متر مكعب سنوياً فى المحيط الأطلسى وربطه ببحيره ناصر بمساحة 600 كم بعيد كل البعد عن حل مشكلة سد النهضة الأثيوبى وأنها مجرد مشروع خيالى القصد الوحيد منه هو التضليل وتوجيه انظار الرأى العام بعيداً عن المشكلة الحقيقية . فإن ما يديعه علام ما هو إلا سب وقذف فى حق الطالب والقائمين معه ومحاولة التشهير بهم والصاق تهم التضليل بهم فما هو فاعل من أجل مصر ؟ وحيث أن الطالب لا يملك سوى اللجوء إلى القضاء حماية لحقوقه وحقوق الشعب المصرى . وحيث أن الطالب يختصم سيادة المعلن إليه الثانى لتحريك الدعوى الجنائية ضد المعلن إليه الأول وطلب عقابه بالمواد 302 , 305 , 306 من قانون العقوبات مع المطالبة بتوقيع أقصى العقوبة عليه ".