اتهمت سيدة مسلمة زوجها بالعودة إلي المسيحية وتنصير أطفالها مطالبة بحمايتها وتمكينها من الشقة. وكشفت القضية التي حملت رقمي 6 لسنة 2009، 9169 لسنة 2009 إداري قسم شرطة مدينة نصر عن تقدم «بهاء - ت» ببلاغ للنيابة اتهمت فيه زوجها «ف. م» بالعودة إلي المسيحية، وقالت إنها تعرفت علي جارها صاحب معرض السيارات منذ 15 سنة عندما كانت طالبة في كلية الآداب وتزوجته بعد أن وافق علي مطلب أسرتها بإشهار إسلامه لتقاطعه أسرته وتحاول إجباره علي العودة للمسيحية، واستمرت الحياة وأنجبنا 3 أطفال، وبعد فترة من الزواج امتدت لأكثر من 15 عام مارس خلالها الزوج كل الطقوس الدينية الإسلامية وفوجئت به يتردد علي الكنيسة وعندما سألته ادعي بأنه ينهي بعض الإجراءات الخاصة بأحد أقاربه حتي اكتشفت أنه تحول إلي المسيحية وعندما واجهته اعترف وقال إن أقاربه هم الذين دفعوه إلي ذلك بعد أن قدموا له بعض الإغراءات المالية، الغريب أنه حاول استكمال حياتهما الزوجية وحاول تنصيرها!، إلا أن الزوجة رفضت واصرت علي الطلاق وأصر علي موقفه مما استدعي تدخل أهلها وتم عقد جلسات بين أسرتي الطرفين في محاولة لإجباره علي تطليقها رسميا، وكاد الأمر يتطور إلي مشاجرة بين العائلتين المسلمة والمسيحية وتحمس بعض معارف الطرفين خاصة بعد أن وصل أقارب الزوجة من الصعيد يحملون الأسلحة، وأمام هذا الموقف اضطر الزوج إلي تطليقها «شفهيا» وطردها من مسكن الزوجية وحاول أقارب الزوجة دخول الشقة بالقوة مما أدي إلي احتكاك بين الطرفين فأسرعت الزوجة بتحرير محضر رقم 9169 لسنة 2009 أكدت فيه أن زوجها ارتد عن الإسلام وطلقها شفهيا وهو المحضر الذي تحقق فيه نيابة مدينة نصر أول، حيث طلبت النيابة ارسال خطاب لدار الافتاء للحصول علي فتوي صريحة في هذا الزواج وموقف الأبناء، كما استدعت الزوج الذي اعترف بأنه كان يمر بضائقة مالية اضطرته إلي العودة للمسيحية، فيما طالبت الزوجة بتمكينها من الشقة ورؤية أولادها خاصة أنهم في سن الحضانة وأكدت بأنها تخشي أن يقوم زوجها بتنصيرهم.