· المعارضة ل"صوت الأمة": سمير زاهر فقد شرعيته لأسباب مالية · اللواء إبر اهيم مجاهد: الفترة القادمة تحتاج إلي تغيير لإنقاذ الكرة المصرية · زاهر يجري اتصالات مكثفة لإجهاض مخطط سحب الثقة من اتحاد الكر ة مابين حملة لإسقاط مجلس زاهر .. وبدء حملة لجبهات تسعي للعودة .. تلاحقت الاحداث داخل اتحاد كرة القدم في اعقاب الغموض الذي يخيم علي مستقبل الكرة المصرية، وشهدت الساعات الاخيرة العديد من الأسرار، جاء علي رأسها محاولات سمير زاهر السيطرة علي لوبي سحب الثقة منه والذي وصل الي 72 ناديا من اجمالي 158 ناديا لهم حق التصويت، وقام زاهر ورجاله باجراء اتصالات مع 20 ناديا من تلك الاندية ابرزها الاوليمبي السكندري في بحري والمصرية للاتصالات في القاهرة، وسوهاج في الصعيد والتي باتت معاقل رجال زاهر في تكتلات المعارضة سعيا لاجهاض مخطط سحب الثقة. في المقابل بدأت اسماء في الظهور بين المعارضة وبدء حملة الترويج لها كمرشحين قادمين لادارة الجبلاية، وظهر علي رأس تلك المجموعة أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة سابقا والذي كان مفترضا ان يتحالف في الانتخابات المقبلة مع هاني ابوريدة مرشح الرئاسة والنائب الحالي ولكن مع ظهور رغبة لدي الاخير في الانسحاب والتركيز في عمله خارج مصر لعب دور البطولة في عودة حلم رئاسة الجبلاية الي شوبير الذي سعي لبناء قائمة له ضمت مبدئيا أحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد السابق ومحمود الشامي عضو المجلس المستقيل، وأخيرا احمد مجاهد رئيس نادي الحامول واحد المعارضين لزاهر. والمعروف ان المجلس الحالي برئاسة سمير زاهر يعد من أهم مراكز القوي لفلول النظام السابق في ظل الانتماء المباشر المعروف عن اعضائه للحزب الوطني وحصولهم علي صلاحيات واسعة، زاهر كان عضوا بمجلس الشوري المنحل، وصاحب علاقات وطيدة مع علاء وجمال مبارك، ونائبه هاني ابوريدة كان عضوا بمجلس الشعب المنحل وترأس لجنة الشباب والرياضة وهو عضو بارز في الحزب الحاكم سابقا وهناك مجدي عبدالغني وهو عضوا بالحزب الوطني في منطقة الساحل، وحازم الهواري عضو بالحزب هو الاخر وكان يدفع بشقيقته سحر الهواري بالانتخابات البرلمانية العام الماضي ولم توفق، وهذه المجموعة بات اسقاطها مطلبا يجري الترتيب له حاليا من قبل لوبي المعارضة من الاندية، وتحديدا التي تعتمد علي عدة خطايا لسحب الثقة رسميا في نهاية الشهر الجاري وتوجهنا بالسؤال عن الاسباب الي رموز المعارضة ويقول اللواء ابراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة وزعيم المعارضة في وجه بحري : سحب الثقة عن مجلس سمير زاهر ضرورة لمصلحة الكرة المصرية، زاهر لم يحترم يوما قرارات الجمعية العمومية، ولم يحاول مساعدة أي ناد علي تطوير نفسه كرويا، ومعه تطوير المسابقات المحلية، ولابد ان نعترف بأن الفترة المقبلة تحتاج الي التغيير من أجل انقاذ الاتحاد من الافلاس الذي يعاني منه. ويتابع مجاهد : هناك مخالفات جسيمة ارتكبها سمير زاهر، اضاعت ملايين الجنيهات علي خزينة الاتحاد منها ملف المزايدة التي كان مفترضا حسمها منذ وقت مبكر وحقوق البث الفضائي التي لم يؤمن فيها حقوق الاندية، هذا بالاضافة الي ضربه بتعليمات الجمعية العمومية عرض الحائط. وتحدث الدكتور عمرو عبدالحق رئيس نادي النصر - أحد اقطاب المعارضة في القاهرة - عن سر الدعوة الي سحب الثقة من مجلس سمير زاهر وقال : هناك اسباب دفعت الاندية، ليس منها علي الاطلاق تحقيق مصلحة شخصية للاندية علي حساب الكرة المصرية، نحن نريد سحب الثقة لأننا نريد مجلس قوياً يحافظ علي موارد الاتحاد وينميها، ولا يترك ملف المزايدة 9 اشهر بدون حسم وايضا ضياع مالايقل عن 18 مليونا فيها، نريد مجلس ادارة قادر علي تنظيم مسابقات كروية منتظمة وليس دوري " ميكروباص " يتوقف كلما يرغب سمير زاهر في مناسبات وهمية ولاضرورة لها مثل دورة حوض النيل وقبلها مباراة قطر الودية، ولابد ان نعترف ان كل محاولات سمير زاهر ورفاقه لادارة الكرة المصرية فشلت وعليه ان يرحل، وانا لا اجد ان اقول له سوي " إلعب غيرها " لأن الاندية مع سمير زاهر أفلست بسبب امور عديدة مختلفة منها عدم قدرته علي التحكم في اسعار الانتقالات وامور اخري تدفعنا الان للبحث عن صالح الكرة المصرية ولابد ان نقول ان مجلسه بقي في منصبه ل6 اعوام بسبب انتصارات المنتخب الوطني فقط وانتقلنا بالحديث إلي الشيخ رحمي رئيس نادي الاقصر متزعم حركة الانقلاب في الصعيد وصاحب أول دعوة لاجتماعات سحب الثقة، وقال : للاسف مارست حقي الدستوري والقانوني في ان نجتمع من اجل مناقشة مستقبل الكرة المصرية، ووضعنا بنودا كان من الممكن ان يجب عنها سمير زاهر ويرد علينا بمستندات مضادة لو كان يملك صحتها ويقول ماذا قدم للكرة المصرية وليس ما اهدره، ولكني فوجئت بمسئوليه واعضائه وشركائه يخرجون للحديث بصورة مسيئة عني وعن نادي الاقصر وليس للرد علي مخالفات او خطايا بل الاساءة لي فقط.